تفسير ابن أبي حاتم

July 8, 2024, 1:00 pm
لعبة تسريحة اطفال

[تفسير ابن أبي حاتم] (المؤلف) أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي، المعروف بابن أبي حاتم (240 - 327 هـ). (اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:) 1 - طبع باسم: التفسير بتحقيق أحمد الزهراني، وصدر عن مكتبة الدار، ودار طيبة، ودار ابن القيم، المملكة العربية السعودية، سنة 1408 هـ. 2 - وطبع باسم: تفسير القرآن العظيم مسندًا عن رسول الله (والصحابة والتابعين بتحقيق أسعد محمد الطيب، وصدر عن مكتبة نزار مصطفى الباز - السعودية، سنة 1419 هـ.

مخطوطة تفسير ابن أبي حاتم (ج3)

وفاته: توفي الإمام ابن أبي حاتم في شهر محرم من سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، وله بضع وثمانون سنة رحمه الله رحمة واسعة. [1] وستكون ترجمته موجزة جد ، وذلك لكثرة من ترجم له وبعضهم قد أفرد في ترجمته كتاباً مستقل ، مثل د. رفعت فوزي في كتابه: ابن أبي حاتم وأثره في علوم الحديث ، وغيره ، كما ترجم له زميلاي من قبل ، فلم أر فائدة من تكرار ذلك ، وكذا سيكون الحال في ترجمة أبي حاتم وأبي زرعة ، ولذا فسأكتفي في تراجمهم بنقل أهم الأقوال الواردة في مصادر تراجمهم تاركاً الإحالة في كل قول ، مراعاة للاختصار ، واكتفاءً بمن ترجم لهم قبلي. [2] أهم مصادر ترجمته المطبوعة: الإرشاد للخليلي 2/ 683 ، طبقات الحنابلة 2/ 55 ، تاريخ دمشق 35/ 357 ، التقييد 2/ 78 ، سير أعلام النبلاء 13/ 263. تاريخ الإسلام 24/ 206 ، تذكرة الحفاظ 3/ 829 ، طبقات علماء الحديث 3/ 17 ، تاريخ قزوين 3/ 153 ، مرآة الجنان 2/ 289 ، البداية والنهاية 11/ 191 ، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 324 ، العقد المذهب (84) ، وغيرها كثير جداً. وانظر كتاب ابن أبي حاتم وأثره في الجرح والتعديل. مخطوطة تفسير ابن أبي حاتم (ج3). [3] زقَّ الطائر فرخه ، ويزقه ، أي أطعمه بفيه (الصحاح 4/ 1491 ، مادة زقق). [4] وقع في المطبوع في تاريخ دمشق 35/ 260 ، ومنه النقل: «يعرف» ، ولعل الصواب ما أثبته.

تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين (تفسير ابن أبي حاتم الرازي) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf

[ ص: 14] مقدمة المؤلف بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على محمد وآله. قال الشيخ الإمام الحافظ أبو محمد ابن الإمام "الحافظ" الكبير أبي حاتم - محمد بن إدريس الرازي - رحمه الله ورضي عنه: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله أجمعين. سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات، وتنزيل السور، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره، متقصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك. فأجبتهم إلى ملتمسهم، وبالله التوفيق وإياه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله. تفسير ابن أبي حاتم المكتبة الشاملة الحديثه. فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا، وأشبهها متنا، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد. وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسنادا، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد، فإن لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة، وكذا أجعل المثال في أتباع التابعين وأتباعهم.

عل الحديث للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ترجمة موجزة لابن أبي حاتم [1] هو الإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر بن داود الحنظلي الرازي ، المشهور بابن أبي حاتم [2]. ولد سنة أربعين ومائتين. وسمع من أبيه وأبي زرعة، وابن وارة، والحسن بن عرفة، وعبد الله بن أحمد، وصالح بن أحمد، ويونس بن حبيب، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم كثير. وروى عنه ابن عدي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو الشيخ الأصبهاني، والقاضي يوسف الميانجي، وعلي بن محمد القصار، وغيرهم. واشتغل أول طلبه للعلم بتعلم القرآن وحفظه، ثم بدأ بتعلم الحديث. تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين (تفسير ابن أبي حاتم الرازي) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF. قال ابن أبي حاتم: لم يدعني أبي اشتغل في الحديث حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي، ثم كتبت الحديث. وقال ابن أبي حاتم: رحل بي أبي سنة خمس وخمسين ومائتين وما احتلمت بعد، فلما بلغنا ذا الحليفة احتلمت، فسر أبي ؛ حيث أدركت حجة الإسلام. قال علي بن إبراهيم: وفي هذه السنة سمع من ابن المقريء حديثه عن سفيان، و من مشايخ مكة الواردين عليها. وسمع في انصرافه من الحج سنة ست وخمسين من أبي سعيد الأشج، ومشايخ الكوفيين مع أبيه... الخ. وقال أبوبكر محمد بن عبد الله البغدادي: كان من منة الله على عبد الرحمن أنه ولد بين قماطر العلم والروايات، وتربى بالمذاكرات مع أبيه وأبي زرعة، فكانا يزقّانه كما يُزق الفرخ الصغير [3] ويعنيان به، فاجتمع له مع جوهر نفسه كثرة عنايتهما، ثم تمت النعمة برحلته مع أبيه، فأدرك الإسناد وثقات الشيوخ بالحجاز والعراق والشام والثغور، وسمع بانتخابه حين عرف الصحيح من السقيم، فترعرع في ذلك، ثم كانت رحلته الثانية بنفسه بعد تمكن معرفته، فعرف [4] له ذلك، وتقدم بحسن فهمه وديانته، وقديم سلفه [5].