مساحة المسجد النبوي

July 20, 2024, 9:55 am
السيل ياسدرة الغرمول كلمات
تجديدات السعوديين شهد المسجد النبوي اهتمامًا خاصًا من الدولة السعودية، فقد خضع للتجديد ثلاث مرات، الأولى في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وبدأ العمل في توسعة المسجد سنة 1372هـ، ووصلت مساحة المسجد بعد أعمال التوسعة لمساحة 16326 متر مربع، وتم الانتهاء من التوسعة سنة 1375هـ وقام بالافتتاح الملك سعود بن عبد العزيز، وشملت التوسعة مبنى بطول 128 متر وعرضه 91 متر، وكان ذلك لزيادة أعداد زوار مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، ولنفس السبب قام الملك فيصل بن عبد العزيز بهدم بنايات في الجهة الغربية للمسجد وأقام مصلى مظلل بمساحة كبيرة قدرت بحوالي 30 ألف متر مربع، إلا أنها أزيلت في أعمال التوسعة الثانية. بدأت أعمال التوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وهي أكبر توسعة شهدها المسجد النبوي منذ إقامته، وبدأت أعمال التوسعة سنة 1406هـ وانتهت التوسعة في عام 1414هـ، وتضمنت أعمال التوسعة زيادة رقعة المصلى مقدار 82 ألف متر مربع، والتي تتسع لعدد 150 ألف مصلٍ، وأضاف لسطح المسجد مساحة 67 ألف متر مربع، واتسعت المساحات المحيطة بالمسجد بمقدار 135 ألف متر مربع، بعد التوسعة في المسجد وسطحه ومحيطة أصبحت المساحة الإجمالية تستوعب حوالي 698 ألف مصلٍّ.

Al-Eman|نداء الإيمان

فيما أمر الملك عبدالله بتوسعة الساحات الشرقية 30500 متر، لتصبح مساحتها الإجمالية 365 ألف متر للساحات الخارجية، وتركيب 250 مظلة لتظليل الساحات، وكذلك تركيب 436 مروحة لبث رذاذ الماء. ويعد عام 1433 للهجرة، أحد أهم الأعوام في تاريخ المسجد النبوي، حيث أمر الملك عبدالله ووضع حجر أساس أكبر توسعة في تاريخ المسجد، حيث وصلت مع الساحات الخارجية إلى أكثر من 500 ألف متر. أخيراً، عام ١٤٣٦ للهجرة، بارك الملك سلمان بن عبدالعزيز، التوسعة وأمر بإكمالها في توسعة تاريخية جديدة للمسجد النبوي.

تاريخ المسجد النبوي - موقع مقالات

وأطلق عليه باب جبريل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، التقى بجبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعرف بباب عثمان لوجوده مقابل بيته. ( عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ص48-49). وبعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي أصبح للمسجد ستة أبواب أي أضيف ثلاثة أبواب جدد إلى الأبواب التي كانت في حوائط المسجد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فأصبحت أبواب المسجد على النحو التالي: 1) الحائط الشمالي: بابان (أضيف باب مستجد). 2) الحائط الشرقي: بابان باب جبريل (واستحدث باب النساء). تاريخ المسجد النبوي - موقع مقالات. 3) الحائط الغربي: بابان، باب الرحمة (واستحدث باب السلام). وتوالى زيادة عدد أبواب المسجد النبوي خلال توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ مع الاحتفاظ بمسميات الأبواب الرئيسة المشار إليها أعلاه وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز، أصبح للمسجد 20 باباً 8 في الجهة الشرقية، و8 في الجهة الغربية، و4 في الجهة الشمالية وبعد زيارة المهدي سنة 165 هـ، زاد 4 أبواب خاصة غير عامة في جهة القبلة. وقد تم إغلاق هذه الأبواب جميعها قديماً عند تجديد حيطان المسجد، وبقيت منها 4 أبواب فقط. [51] واستقر المسجد على 4 أبواب إلى أن أضيف باب في الجهة الشمالية أثناء العمارة المجيدية سنة 1277 هـ، فصار للمسجد 5 أبواب: بابان في الجهة الشرقية (باب جبريل، وباب النساء)، وبابان في الجهة الغربية (باب السلام، وباب الرحمة)، وباب في الجهة الشمالية (الباب المجيدي).

ثم مر المسجد النبوي الشريف بعدد من التوسعات وصولا للتوسعة الكبري ف أصبحت مساحته الحالية (235000 متر مربع). ثانيا عدد منارات المسجد النبوي الشريف: أول من منح المسجد النبوي الشريف منارة هو الخليفة الأول في الإسلام عمرو بن عبد العزيز، وحدث ذلك لكي تكون بديلا عن صعود المؤذن لسطح المسجد لتأدية الآذان. وحدثت أول توسعة في بناء المآذن في عهد الوليد بن عبد الملك في عهد الدولة الأموية، ف أصبح عدد المآذن مجتمعة (أربعة مآذن). وفي العهد السعودي تم إضافة عدد ستة مآذن، مع التغيير في بناء القديم ولكن بقوا على بناء اثنتين وهم المآذنتات الجنوبيتان بدون التغيير فيهم؛ ليصبح عدد المنارات الحالية (عشرة منارات). ثالثا أبواب المسجد النبوي الشريف: عند بناء المسجد في البداية جعل له الرسول "صلى الله عليه وسلم" ثلاثة أبواب (في الجهة الغربية، في الجهة الشرقية، في الجهة الجنوبية). وبعد نزول الوحي بتغيير القبلة في العام الثاني هجريا من المسجد الأقصى للمسجد الحرام؛ أغلق الباب الجنوبي الذي كان جهة القبلة القديمة للمسلمين وفتح مكانه باب في الجهة الشمالية. وزادت أعداد الأبواب وتغيرت أماكنها عدة مرات بتعدد الدول والحوادث المختلفة، حتى أخر توسعة للدولة السعودية وأصبح عدد الأبواب الحالية (41 باب رئيسي).