صحيح ابن حبان الشاملة الحديثة

July 20, 2024, 10:03 am
خلفيات كول اوف ديوتي

والثالث: العقل بما يحدث من الحديث. والرابع: العلم بما يحيل من معاني ما يروي. والخامس: المتعري خبره عن التدليس. فكل من اجتمع فيه هذه الخصال الخمس ، احتججنا بحديثه، وبنينا الكتاب على روايته، وكل من تعرى عن خصلة من هذه الخصال الخمس ، لم نحتجَّ به. والعدالة في الإنسان: هو أن يكون أكثر أحواله طاعة الله، لأنا متى ما لم نجعل العدل إلا من لم يوجد منه معصية بحال ، أدانا ذلك إلى أن ليس في الدنيا عدل، إذ الناس لا تخلو أحوالهم من ورود خلل الشيطان فيها، بل العدل من كان ظاهر أحواله طاعة الله، والذي يخالف العدل من كان أكثر أحواله معصية الله " انتهى من "صحيح ابن حبان" (1/ 151). تساهل ابن حبان في التصحيح: نص غير واحد من العلماء على أن ابن حبان رحمه الله ربما تساهل في التوثيق وفي التصحيح أيضا ، فيوثق المجهولين ، ويحتج بحديثهم، قال ابن عبد الهادي رحمه الله: " قد علم أن ابن حبان ذكر في هذا الكتاب الذي جمعه في الثقات عدداً كبيراً ، وخلقاً عظيماً من المجهولين ، الذين لا يعرف هو ولا غيره أحوالهم، وقد صرح ابن حبان بذلك في غير موضع من هذا الكتاب. وقد ذكر ابن حبان في هذا الكتاب خلقاً كثيراً من هذا النمط، وطريقته فيه أنه يذكر من لم يعرفه بجرح، وإن كان مجهولاً لم يعرف حاله.

صحيح ابن حبان تحقيق الارناؤوط

^ "صحيح ابن حبان (ت: شاكر) ج 1 - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF" ، ، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2017. ^ شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان - ت شعيب الأرنؤوط - ط الرسالة نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين. ^ ابن بلبان, علي بن بلبان ؛ تحقيق مركز البحوث بالدار (1435هـ)، "مقدمة التحقيق"، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (ط. 2)، القاهرة: دار التأصيل، ج. مج1، ص. 46- 49 و156.

صحيح ابن حبان الشاملة

القدح في رواته [ عدل] يرد ابن حبان عن الكثير ممن قدح في بعض رواته في صحيحه فقال: "أروي في هذا الكتاب واحتج بمشايخ قد قدح فيهم بعض أئمتنا مثل سماك بن حرب وداود بن أبي هند ومحمد بن إسحاق بن يسار وحماد بن سلمة. وأبي بكر بن عياش وغيرهم ممن تنكب عن رواياتهم بعض أئمتنا واحتج بهم البعض فمن صح عندي منهم بالبراهين الواضحة وصحة الاعتبار على سبيل الدين أنه ثقة احتججت به ولم أعرج على قول من قدح فيه ومن صح عندي بالدلائل النيرة والاعتبار الواضح على سبيل الدين أنه غير عدل لم أحتج به". ما فيه من الكتب [ عدل] رتب ابن حبان صحيحه على طريقة ابتكرها سماها التقاسيم والأنواع وبقي الكتاب كذلك يصعب الوصول إلى أحاديثه حتى جاء ابن بلبان فرتبه حسب الكتب والأبواب [2] وسماه: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان.

صحيح ابن حبان طبعة التأصيل

كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / غير مصنف / التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان ( 1 _ 12) رمز المنتج: bqrth3522 التصنيفات: الكتب المطبوعة, غير مصنف الوسوم: bqrth, محمد ناصر الدين الألباني شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان ( 1 _ 12) المؤلف محمد ناصر الدين الألباني المؤلف محمد ناصر الدين الألباني الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان ( 1 _ 12)" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة آثار ابن المقفع عبد الله بن المقفع صفحة التحميل صفحة التحميل آثار الإمام محمد البشير 3 محمد البشير الإبراهيمي صفحة التحميل صفحة التحميل آثار الإجماع والتطبيقات عليها من خلال كتابي ابن المنذر وابن حزم في بابي الطهارة والصلاة ( رسالة ماجستير) خلف محمد المحمد صفحة التحميل صفحة التحميل آثار الإفلاس في شخص المدين ( دراسة مقارنة) _ رسالة ماجستير نزار عبد الكريم سلطان صفحة التحميل صفحة التحميل

صحيح ابن حبان المكتبة الشاملة الحديثة

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَوْلُهُ: ((صَاحِبٌ مَنْقُوصٌ)) يُرِيدُ بِهِ: (مَنْقُوصٌ حَالَتُهُ يَسْتَقِلُّ مَا أُوتِيَ ويَطْلُبُ الفضل) (١) الأصل: ((لا يتبع))! والتصحيح من مصادر التخريج, ومن ((الموارد)) (٥٠/ ٨٦). (٢) فسَّره المؤلف بما يأتي، لكن وقع في ((تاريخ ابن عساكر)) وغيره: (سقر)، والظاهر أنه محرَّف، وانظر ((الصحيحة)).

انتهى من مقدمة "التعليقات الحسان" (1/ 13). وقال السيوطي رحمه الله: " صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ، تَرْتِيبُهُ مُخْتَرَعٌ ، لَيْسَ عَلَى الْأَبْوَابِ ، وَلَا عَلَى الْمَسَانِيدِ؛ وَلِهَذَا سَمَّاهُ: " التَّقَاسِيمَ وَالْأَنْوَاعَ ". وَسَبَبُهُ: أَنَّهُ كَانَ عَارِفًا بِالْكَلَامِ وَالنَّحْوِ وَالْفَلْسَفَةِ ، وَالْكَشْفُ مِنْ كِتَابِهِ عَسِرٌ جِدًّا. وَقَدْ رَتَّبَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ عَلَى أَبْوَابٍ، وَعَمِلَ لَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعِرَاقِيُّ أَطْرَافًا ، وَجَرَّدَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيُّ زَوَائِدَهُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ فِي مُجَلَّدٍ ". انتهى من"تدريب الراوي" (1/ 115). سبب تأليفه لهذا الكتاب: قال رحمه الله في مقدمة صحيحه: " وإني لمَّا رأيت الأخبار طُرُقُها كَثُرَت ، ومعرفة الناس بالصحيح منها قلَّت، لاشتغالهم بكتبة الموضوعات ، وحفظ الخطأ والمقلوبات حتى صار الخبر الصحيح مهجوراً لا يُكتب، والمنكر المقلوب عزيزاً لا يُستغرب، وأن من جمع السنن من الأئمة المرضيين وتكلم عليها ، من أهل الفقه والدين أمعنوا في ذكر الطرق للأخبار، وأكثروا من تكرار المعاد للآثار، قصداً منهم لتحصيل الألفاظ على من رام حفظها من الحُفَّاظ = فكان ذلك سبب اعتماد المتعلم على ما في الكتاب، وتَرْكِ المقتبس التحصيل للخطاب.