النشيد الوطني التونسي حماة الحمى

July 8, 2024, 3:37 pm
سباك شرق الرياض

يا بلادي أو ليبيا، ليبيا، ليبيا هو النشيد الرسمي للمملكة الليبية منذ عام 1955 (تاريخ فوز مؤلف النشيد الشاعر التونسي البشير العريبي بجائزة مسابقة النشيد الوطني الليبي) [1] إلى انقلاب 1969 في ليبيا. وأُعيد استخدامه من قبل المعارضة في ليبيا في بدايات ثورة 17 فبراير عام 2011، وبالرغم من أن الإعلان الدستوري الذي صدر في 2011 لم ينص عليه إلا أن أجزاء من النشيد تستخدم حالياً من قبل عدة جهات في دولة ليبيا.

النشيد الوطني التونسي لأبو القاسم الشابي

النشيد الوطني التونسي - YouTube

التونسي النشيد الوطني

النشيد الوطني التونسي كتب أغلب كلماته مصطفى صادق الرّافعي و تمّت إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشابي.

النشيد الوطني التونسي الجديد

النشيد الوطني التونسي - "حماة الحمى" - YouTube

النشيد الوطني التونسي موسيقى

لم تكتفِ فرنسا بهذه المعاهدة، بل وقعّت معاهدة أخرى مع الباي محمد الصادق في الثامن من شهر حزيران/يونيو من عام 1883، حملت اسم اتفاقية المرسى، وبموجب المعاهدة الجديدة أصبحت فرنسا مسؤولة عن إدارة الشؤون الداخلية لتونس، وتتمتع بموجبها فرنسا بالسلطة المطلقة في تونس. المقاومة طريق الاستقلال لم يستسلم التونسيون للاحتلال الفرنسي الذي فرض عليهم لغته وعاداته وتقاليده، فقاوموه بكل الوسائل ودون كلل أو ملل حتى امتدت الحركة الوطنية خلال فترة الاحتلال الفرنسي إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى ، "حركة الشباب التونسي" امتدت بين عامي 1907- 1918، حيث عقدت الحركة مؤتمراً طالبوا فيه بإدراج قضية استقلال تونس في برنامج الحزب، كما طالبوا بتصعيد مواقف الحزب أمام تعنّت الحكومة الموالية لفرنسا. المرحلة الثانية ، "الحزب الدستوري الحر" امتدت بين عامي 1919- 1952، حيث نظّم الحزب مظاهرات أمام قصر العدل في التاسع من نيسان/أبريل من عام 1938، وذلك احتجاجاً على محاكمة المناضل علي البهلوان، فقامت القوات الفرنسية بإطلاق النار على المتظاهرين، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين، كما اعتقل الفرنسيون عدداً من المتظاهرين وعلى رأسهم الحبيب بورقيبة.

المرحلة الثالثة ، "النضال من أجل السيادة والاستقلال" بين عامي 1952- 1956، بدأت معركة التحرير في الخامس من كانون الأول/ديسمبر من عام 1952، واعتمدت هذه المعركة على النضال السياسي والمقاومة المسلحة، حيث أرسلت المنظمات الوطنية كالحزب الدستوري الحر برقية احتجاج إلى الحكومة الفرنسية على ممارساتها بحق التونسيين في السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 1951، ولكن السلطات الفرنسية قامت باستهداف المظاهرات وقمعها، مما أدى إلى لجوء التونسيين إلى الكفاح المسلح، وانتشرت أعمال المقاومة كل المدن التونسية. نتيجة هذه التطورات اتخذت الحكومة الفرنسية مجموعة من القرارات في نطاق ما سمته بسياسة التهدئة، من بينها استرجاع السلطة الأمنية للشرطة وإلغاء الرقابة والمضايقات بالساحل والإفراج عن عدد من المبعدين والمساجين وذلك في 28 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1953، فخمد لهيب الكفاح في هذه الفترة، لكن الحركة الوطنية اعتمدت خطة الصمود وجندت قواها لاستئناف الكفاح بعد تفطن الجميع إلى أن مشروع السلطات الفرنسية الجديد يقود إلى طريق مسدود ويضحي بمطالب الشعب من أجل استرجاع سيادته. وعادت حركة المقاومة للنشاط وتواصلت عمليات المقاومة خلال شهر حزيران من عام 1954، فأرعبت المستعمرين الفرنسيين، الذين طالبوا بإجراء مفاوضات مع التونسيين أثمرت بعد مماطلة فرنسية عن توقيع اتفاقية استقلال تونس، لكن الحكومة الفرنسية احتفظت بقاعدة عسكرية في بنزرت حتى الخامس عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 1963، حيث خرجت منها بعد خلافها مع الحكومة التونسية.