الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها

July 20, 2024, 9:27 am
تجربتي مع الكلوريلا

الشك في الوضوء بعد الانتهاء منه أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الشك في الوضوء عقب أداء الصلاة يتطلب من الشخص إعادة الصلاة. ولكن بشرط أن يغلب عليه ظنه أنه لم يتوضأ أو توضأ وأفسد. الشك في صحة الوضوء قام الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء بالإجابة عن سؤال " ما حكم الشك في انتقاض الوضوء" من خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. حيث أوضح فضيلته أن اليقين لا يزول بالشك قاعدة فقهية كبرى. الشك بعد الانتهاء من العبادة - YouTube. والمثال إذا كنت متأكد أنك متوضأ وهناك شك في نقض الوضوء يبقى الأصل إنك متوضأ، ولا تلتفت إلى الشك. كما أضاف قائلًا: "من شك في انتقاض الوضوء ولم يتيقن فإنه يحكم ببقاء طهارته سواء كان في صلاة أو خارجها في قول أكثر أهل العلم. الشك في الوضوء بعد الانتهاء منه الشك في الوضوء قبل الصلاة الشك في انتقاض الوضوء للموسوس الشك في صحة الوضوء

  1. الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها رخص حفر الآبار

الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها رخص حفر الآبار

كما أوضح فضيلته أيضًا أن هذه المرحلة تسمى بالوسوسة وهنا لا يعمل بالشك فيها فعلى المتوضئ إن كثرت شكوكه أن يتركها ولا ينساق خلفها فإن شك فى عدد مرات غسل اليدين فلا يعيد الغسل مرة أخرى ويبنى على الكمال وليس النقص. بالإضافة لذلك فقد أشار إلى أن الشك بالنسبة للشخص المعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة وهنا لا اعتبار له ولا يلتفت إليه، أما الشك قبل الانتهاء من العبادة فهنا يكون البناء على الأقل ويعيد الفعل مرة أخرى. كما أكد أيضًا الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن من شك فى وضوئه أثناء الصلاة وجب عليه أن يطرح الشك جانبًا ويبني صلاته على الأقل المتيقن، ثم يسجد بعد ذلك للسهو. وقد نصح فضيلته من يعاني من هذه الوساوس أن يحاول الابتعاد عنها وطرها من ذهنه، فإن ذلك من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليه عبادته ويبعده عن طريق الخير. كما أضاف أنه فى هذا الأمر يقول فيه الحق – تبارك وتعالى-: «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، [البقرة: 268]. حكم من شك في صلاته دون غلبة ظن. لذا يجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا في كل الأحوال؛ فإن الحقَّ -سبحانه وتعالى- يقول: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ»، [الأعراف: 201].

قال الدردير في "الشرح الكبير": "(ورفضها)؛ أي: إبْطالها؛ أي: تقديرها مع ما فعل معها باطلاً كالعدم - (مُغْتفر): لا يؤثِّر بطلانًا إن وقع بعد الفراغ منْه، ولا يُغْتفر في الأثناء - على الرَّاجح - وإن كان ظاهر المصنِّف اغتفاره، والغُسْل كالوضوء، بِخلاف الصَّوم والصَّلاة، فيبْطلان برفْضِهما في الأثْناء قطعًا، وفيما بعد الفراغِ قوْلان مرجَّحان". قال القرافي في "الفروق": "وأ مَّا بالنسبة للرَّفض بعد الفراغ، فلأنَّ الأصْل عدم صحَّته في جَميع العبادات؛ ضرورةَ أنَّ صحَّته حينئذ متوقِّفة على رجوعه للتقدير؛ لأنَّ معناه بعد كمالِها على مشروطِها: قصْدُه ألاَّ تكون عبادة، ولا يترتَّب عليْها حكمُها، من إجزاءٍ، أو استباحةٍ، أو غير ذلك، والواقع يستحيل رفعُه، والتَّقدير لا يُصار إليْه إلا بدليل، والأصْل عدمه، فلزِم ألاَّ يؤثر فيها؛ بل تكون على حُكْمِها لو لم يكن ذلك القصْد. وخرج عن هذا الأصل خِلافُ الفُقهاء في الصَّلاة والصَّوم، والطَّواف والسَّعي، والاعتِكاف، فمِن هنا نقل صاحب الجمع عن ابن راشد أنَّه قال: "إنَّ القول بعدم تأثير الرَّفض بعد الفراغ من العبادة عندي أصحُّ؛ لأنَّ الفرض يرجع إلى التقدير؛ لأنَّ الواقع يستحيل رفضُه، والتَّقدير لا يصار إليه إلاَّ بدليل، والأصل عدمُه؛ ولأنَّه بنفس الفراغ من الفعل سقط التَّكليف به، ومن ادَّعى أن التَّكليف يرجع بعد سقوطه لأجْل الرفض، فعليه الدَّليل".