حكم قول : ( جمعة مباركة

July 20, 2024, 2:25 am
قاعدة الملك عبدالله الجوية

08-06-2009, 12:59 AM # 1 معلومات العضو رقم العضوية: 17981 تاريخ التسجيل: Aug 2009 مجموع المشاركات: 692 قوة التقييم: 14 حكم قول: ( جمعة مباركة الإخوة الأكارم / لاحظت انتشار رسائل الجوال التي تختم عبارتها بقول: ( جمعة مباركة) وتأتي دائما في كل يوم جمعة. فأشكل عليّ التزامها بصيغة معينة ، ووقت معين ، مع عدم ورود النص بخصوصها..... ولا يخفى على الجميع كلام العلماء في ذلك. فبحثت عمن تكلم عنها فوجدت فتوى خاصة بهذه العبارة من مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه. هل قول جمعة مباركة ، كل يوم جمعة بدعة ؟. فإليكموها: السؤال: ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟. جزاكم الله كل خير. الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام. ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته. فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).

هل قول جمعة مباركة ، كل يوم جمعة بدعة ؟

"ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه" انتهى من أجوبة أسئلة "لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة ، كقول بعضهم: " جمعة مباركة " ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية ، والأذكار ، التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ويعطيك العافيه التوقيع: إشراقات 08-21-2009, 01:24 AM # 10 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستريح آلبآل أ س ع د ن ي ت و ا ج د ك ح ف ظ ك ا ل م و ل ى و ر ع ا ك

ماشاء الله عليك جزاك الله عنا جميعا خيرا وجعله الله بميزان حسناتك رقم المشاركة: 7 بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير ربي يحفظك

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

النهي عن إفراده بالصوم، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ [5] ». رابعا: حكم التهنئة بيوم الجمعة: لقد شاع بين الناس في أيامنا هذه التهنئة بيوم الجمعة، ومما سهل عليهم ذلك ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي، فما يمر يوم جمعة إلا وعشرات عشرات الرسائل تأتي للمرء من كل حدب وصوب، تحمل رسائل مختلفة فيها من التهاني والتبريكات بيوم الجمعة ما لم يكن في القديم. والحق أنه لم يرد في أمر التهنئة بيوم الجمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يصح، كل ما ورد حديث مكذوب لا يرقى للعمل به، فقد رُوي عن ابن عباس يرفعه: " مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الانْصِرَافِ مِنَ الْجُمُعَةِ، فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إلى ربكم"، والحديث حكم عليه علماء الحديث بوضعه، منهم الشوكاني في (الفوائد المجموعة)، والكتاني في (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة)، والألباني في (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة).

ولم تنقل تهنئة الجمعة عن أصحابه رضي الله عنهم، ولا عن السلف رحمهم الله تعالى، لكن الذي أميل إليه هو البعد عن التحريم في مثل هذه الأمور، وإنما الأمر بالجواز هو الأليق والأقرب إلى روح الشريعة الإسلامية الغراء، وذلك لما يلي: أ. أن التهنئة في الجمعة وفي غيرها من أمور العادات لا العبادات، وما كان من أمور العادات ففيه متسع كبير. ب. أن الأصل في هذه العادات الإباحة، ويبقى الأمر على إباحته ما لم يرد في ذلك نص يحرم. ت. أنه لم يرد نص يمنع من مثل هذه التهنئة، وما لم يرد نص يمنع فيبقى الأمر على أصله، والأصل في الأشياء الإباحة. ث. أن هذا من التحية التي يتعارف عليها الناس، وما لم يكن في التحية مخالفة فلا بأس بها. ج. أن المقصود من التهنئة التودد وإظهار الفرح والسرور، وليس هناك من مانع أن يسر العبد ويفرح بما وفقه الله من إتيان طاعة، والله يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس: 58]. ح. لا مانع من هذه التهنئة ما دامت مصحوبة بالتذكير بما في يوم الجمعة من سنن وآداب. خ. قياس ذلك على التهنئة بيومي الفطر والأضحى، فحيث جازت التهنئة في العيد السنوي فلا مانع منها في العيد الأسبوعي، وقد نقلت التهنئة عن الصحابة والتابعين في عيدي الفطر والأضحى.

د. أكرم كساب – جمعة مباركة بدعة! لماذا؟ – رسالة بوست

ولم تنقل تهنئة الجمعة عن أصحابه رضي الله عنهم، ولا عن السلف رحمهم الله تعالى، لكن الذي أميل إليه هو البعد عن التحريم في مثل هذه الأمور، وإنما الأمر بالجواز هو الأليق والأقرب إلى روح الشريعة الإسلامية الغراء، وذلك لما يلي: أن التهنئة في الجمعة وفي غيرها من أمور العادات لا العبادات، وما كان من أمور العادات ففيه متسع كبير. أن الأصل في هذه العادات الإباحة، ويبقى الأمر على إباحته ما لم يرد في ذلك نص يحرم. أنه لم يرد نص يمنع من مثل هذه التهنئة، وما لم يرد نص يمنع فيبقى الأمر على أصله، والأصل في الأشياء الإباحة. أن هذا من التحية التي يتعارف عليها الناس، وما لم يكن في التحية مخالفة فلا بأس بها. أن المقصود من التهنئة التودد وإظهار الفرح والسرور، وليس هناك من مانع أن يسر العبد ويفرح بما وفقه الله من إتيان طاعة، والله يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس: 58]. لا مانع من هذه التهنئة ما دامت مصحوبة بالتذكير بما في يوم الجمعة من سنن وآداب. قياس ذلك على التهنئة بيومي الفطر والأضحى، فحيث جازت التهنئة في العيد السنوي فلا مانع منها في العيد الأسبوعي، وقد نقلت التهنئة عن الصحابة والتابعين في عيدي الفطر والأضحى.

المراجع: [1] زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 363). [2] راجع: زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 369- 409). [3] رواه البخاري في الجمعة (910). [4] رواه ابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة (1098) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (901). [5] رواه أحمد (11768) وقال محققو المسند: إسناده حسن. [6] رواه البخاري في الجمعة (881) ومسلم في الجمعة (850). [7] رواه مسلم في الصيام (1144).