معنى الطمأنينة في الصلاة

July 20, 2024, 10:44 am
منيو المشوي العنابي

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا حكم الطمأنينة في الصلاة عند المذاهب الأربعة تعددت أقوال الفقهاء في حكم الطمأنينة في الصلاة كما تبين ذلك النقاط التالية: [١] قال الحنابلة والمالكية والشافعية بأن الطمأنينة من فرائض الصلاة. قال الحنفية بأن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه ويعبرون عنها بتعديل الأركان، وقالوا بأن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدارالذي يتحقق به معنى الرفع وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور، أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على المشهور. معنى الطمأنينة في الصلاة. والفرق بين الواجب والفرض أن الواجب لو تركه المصلي فلا تبطل صلاته ولكنه يأثم إثما صغيرًا. وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال بأن رجلًا دخل المسجد فصلّى، بينما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ناحية المسجد، فلما انتهى من صلاته، ذهب ليسلم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخبره النبي بأنه لم يصلي وطلب منه أن يعيد صلاته، فصلّى ثم عاد ليسلم، فأخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه لم يصلي، فلما صلى وعاد أعاد عليه في الثالثة، فطلب الرجل من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعلّمه.

معنى الطمأنينة في الصلاة مقارنة بين

المعنى الاصطلاحي: سُكونُ الأَعْضاءِ واسْتِقْرارُها مِقْداراً مِن الزَّمَنِ حتّى يَسْتَوِي كُلُّ عُضْوٍ في مَكانِهِ في جَمِيعِ أَرْكانِ الصَّلاةِ الفِعْلِيَّةِ. الشرح المختصر: الطُّمَأْنِينَةُ: اسْتِقرارُ المَفاصِلِ والأعضاءِ في أماكِنِها زَمَناً ما، وأَقَلُّها: حُصُول السُّكُونِ وإن قَلّ، أو ذَهابُ حَرَكَةِ الأعْضاءِ زَمَناً يَسِيراً. وقِيل: هي بِقَدْرِ الذِّكْرِ الواجِب في الرُّكْنِ، كَقَدْرِ تَسْبِيحَةٍ مَثَلاً. التعريف اللغوي: الطُّمَأْنِينَةُ: السُّكُونُ والهُدُوءُ، يُقَال: اطْمَأَنَّ القَلْبُ اطْمِئناناً وطُمَأْنِينَةً: إذا سَكَنَ ولم يَقْلَقْ، فهو مُطْمَئِنٌّ. والمُطْمَئِنُّ مِن الأَرْضِ: المُنْخَفِضُ؛ لأنّه مَوْضِعُ الطُّمَأْنِينَةِ والسُّكُونِ. وضِدُّها: الاضْطِرابُ والقَلَقُ. وأَصْلُها: الإِقامَةُ والثَّباتُ والقَرارِ، تقول: اطْمَأَنَّ بِالمَوْضِعِ، أيْ: أَقامَ به واسْتَقَرَّ واتَّخَذَهُ وَطَناً. حكم الطمأنينة في الصلاة عند المذاهب الأربعة - موضوع. ومِن مَعانِيها أيضاً: الأُنْسُ، والرَّاحَةُ، والثِّقَةُ، والأَمْنُ. التعريف اللغوي الطُّمَأْنِينَةُ: السُّكُونُ وَالهُدُوءُ، يُقَال: اطْمَأَنَّ القَلْبُ اطْمِئناناً وطُمَأْنِينَةً: إذا سَكَنَ ولم يَقْلَقْ.

معنى الطمأنينة في الصلاة لا يبطلان

الفائدة الثالثة: على المسلم إذا رأى من يخطئ في صلاته أن ينصح له، ولا يتركه ليستمر على غلطه، ولربما كان هذا الغلط مفسدًا لصلاته، أو منقصًا لها، فإذا كان الخطأ في شيء واجب وجب تعليمه، وإذا كان في شيء مستحب استُحبَّ تعليمه، قال أبو هريرة رضي الله عنه: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فلما سلَّم نادى رجلًا كان في آخر الصفوف، فقال: ((يا فلان، ألا تتقي الله؟ ألا تنظر كيف تصلي؟ إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه؛ فلينظر كيف يناجيه، إنكم ترون أني لا أراكم! إني والله لأرى من خلف ظهري كما أرى من بين يديَّ))؛ رواه مسلم وابن خزيمة [6] ، وقد كان السلف رحمهم الله يحرصون على تعليم الجاهل؛ فعن زيد بن وهب رحمه الله تعالى قال: دخل حذيفة رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة، فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة! فقال له حذيفة: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وهذه صلاتك لمت على غير الفطرة التي فُطِر عليها محمد صلى الله عليه وسلم، قال: ثم أقبل عليه يعلمه، فقال: إن الرجل ليخفف في صلاته وإنه ليتم الركوع والسجود؛ رواه أحمد والنسائي، وأصله في البخاري [7] ،وقال إبراهيم النخَعي رحمه الله تعالى: كانوا إذا رأوا الرجل لا يحسن الصلاة، علَّموه [8] ، وقال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى: مثل الذي يرى الرجل يسيء صلاته فلا ينهاه، كمَثل الذي يرى النائم تنهشه الحية ثم لا يوقظه [9].

معنى الطمأنينة في الصلاة

أما بعد: فاتقوا الله تعالى حق التقوى واحرصوا على أداء صلاتكم على الوجه الذي يرضي ربكم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ، فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ " (رواه مسلم)، وأما من لا يتم ركوعها ولا سجودها فلن ينظر الله إليه، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: " لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى صَلاةِ رَجُلٍ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِ ه" (رواه أحمد). والخلاصة التي ينبغي أن نخرج بها من هذه الخطبة: هي أن نهتمَ بصلاتنا، فهي عمود الإسلام فأدها بطمأنينة ولا تسرع في أداءها، ولا تقل أن موضوع الخطبة معروف لدينا، وسبق أن سمعناه من خطباء آخرين، فليس المهم أن تكون قد سمعته، ولكن المهم أن تطبق ما سمعت؛ لئلا يكونَ حجة عليك يوم القيامة، فاحرص على صلاتك -يا عبد الله-؛ فالمصلحة تعود لك وحدك، فإذا فسدت صلاتك فسد سائر عملك، قال -صلى الله عليه وسلم-: " أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنَّ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ " (رواه الطبراني).

أعاذنا الله وإياكم من ذلك ، ووفقنا الله وإياكم للعمل بكتابه والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وجعلنا وإياكم من المقيمين الصلاة المتمِّين لأركانها وشروطها وواجباتها ، وأن يتقبل منا صالح القول وسديد العمل ، وأن يغفر لنا ما كان من خطأ أو تقصير أو زلل ؛ إنه هو الغفور الرحيم. ******** ________________ [1] رواه أحمد (5/310) ، والحاكم (1/229) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الجامع) (986). [2] رواه البخاري (757) ، ومسلم (397) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [3] رواه البخاري (757) ، ومسلم (397) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [4] رواه البخاري (6644) ، ومسلم (425). [5] رواه ابن ماجه (871) ، وأحمد (4/23) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) (526). [6] رواه أبو يعلى (7184) ، وحسنه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) (528). [7] رواه أحمد (2/311) ، وحسَّنه الألباني رحمه الله في (صفة الصلاة) ص (131). [8] رواه البخاري (389). [9] أخرجها البخاري (791). [10] رواه أحمد (4/22) ، وصححه لغيره الألباني رحمه الله في (الصحيحة) (2536). معنى : الطمأنينة. [11] رواه مسلم (498). [12] رواه البخاري (631) من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.