جريدة الشرق

July 20, 2024, 10:36 am
حراج دولاب ملابس

ح. م وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها السابق حمد بن جاسم آل ثاني كشف وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها السابق حمد بن جاسم آل ثاني، ما تم حذفه من حلقات برنامج "الصندوق الأسود" الذي كان ضيفه وبث على موقع صحيفة "القبس" الكويتية. وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأحد: "بعد اكتمال بث حلقات لقائي مع "القبس" أود أن أشكر من تولوا هذا العمل على تعاونهم، كما أود أن أعرب عن أسفي وتفهمي لموقفهم، لأنهم لم يستطيعوا إخراج الحلقات كاملة لأسباب لا داعي لذكرها". وذكر وزير الخارجية القطري السابق أن ما تم حذفه مقاطع من 15 حلقة منها الحديث عن موضوع "الإخوان" من أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلاقتهم مع الملك عبد العزيز قائلا "الصحيح هو أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كانت علاقته أولا بالإمام محمد بن سعود أمير الدرعية". بعد اكتمال بث حلقات لقائي مع "القبس" أود أن أشكر من تولوا هذا العمل في القبس على تعاونهم وجهودهم، كما أود أن أعرب عن اسفي وتفهمي لموقفهم لأنهم لم يستطيعوا إخراج الحلقات كاملة لأسباب لا داعي لذكرها، — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) March 20, 2022 وتابع: "وأود كذلك أن أنوه إلى ما ذكرته بخصوص اجتماع لي في الأمم المتحدة مع وزير الخارجية السوري (آنذاك) فاروق الشرع، كما ذكرت، والصحيح هو مع وليد المعلم.

ثروة حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني

لم نتآمر لإنشاء الثورات وقطر أوّل من هنأت السيسي حمد بن جاسم الذي تطرق إلى أكثر من ملف ضمن برنامج "الحقيقة"، تناول أيضاً اتهام بلاده بدعمها "الربيع العربي" ثم الإخوان المسلمين في مصر، فأكد أن "هذه الثورات لم ندعمها ولم نتآمر لإنشآئها لكنها قامت. أما عن الإخوان فقد وصلوا عبر انتخابات حرّة. لكن أعتقد أنه كان خطأ إستراتيجياً للأخوان أن يصلوا للرئاسة. لو بقوا في البرلمان ربّما كان أفضل لهم". وأوضح المسؤول القطري السابق أن الدوحة وقبل دعمها للإخوان دعمت أيضاً المجلس العسكري، لأن مصر كانت بحاجة إلى دعم، و"هذا يعني أننا نتعامل مع مَن هو على الكرسي كدول، وما يُحكى عن قروض وأكياس أموال دفعت لدعم الإخوان، غير صحيح". وأضاف أن "قطر لا تتآمر على مصر والدليل أنه عندما تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، كنا من أوائل من هنأه. لا نحن أشعلنا ثورة في مصر ولم تقم ثورة مضادة. نحن توهّمنا، وغيرنا توهّم أنه أشعل ثورة مضادة، وفي النهاية وجدنا أنفسنا أمام حالة خلافية خليجية وحالة خلافية مع أخواننا في مصر".

شروط الاستخدام الخصوصية عن تركيا الآن