الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - كتاب - عبد الخالق السامرائي ضحية المؤامرة المزعومة

July 8, 2024, 1:42 pm
مقوي شبكة الجوال جرير

عبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون برلماني يمني، عضو في مجلس النواب، عن الدورة البرلمانية 2003-2009 والكتلة البرلمانية لنواب حزب التجمع اليمني للإصلاح عن الدائرة الانتخابية رقم (78) بمحافظة لحج. فترة المجلس طالع أيضًا: مجلس النواب اليمني باتفاق عرف باسم "إتفاق فبراير " تمددت فترة المجلس لمدة عامين، وبقيام ثورة الشباب اليمنية لم تُجرَ الانتخابات، وبحسب اتفاق المبادرة الخليجية تمددت لمدة عامين آخرين حتى 2013م. المصدر:

  1. أخلاق عبد الخالق السامرائي تهمة في قاموس علي كيمياوي لــ الكاتب / منير حداد
  2. الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - كتاب - عبد الخالق السامرائي ضحية المؤامرة المزعومة

أخلاق عبد الخالق السامرائي تهمة في قاموس علي كيمياوي لــ الكاتب / منير حداد

كيمياوي ونظام صدام كله، لا يعرفون التوازن.. عاشوا وماتوا مستفزين من المنطق؛ يتيهون صلفا بمنطق السلطة لأنها توفر غطاء يبرر الأخطاء، التي تحاط بثلة من متملقين، يدافعون عن الرأي ونقيضه إرضاءً لمصدر القوة. وأنواع القوى هي: قوة السلطة وقوة العضلات.. الجيوش والسلاح وقوة البيان وقوة الدين وقوة المال و… غالبا ما يجمع الطغاة أنواع القوى.. تلك كلها. إنهم عقليات بسيطة نقلت قناعات القرية الى القرار الرسمي؛ فدمرت العراق.. بدءا بتدمير رفاقه البعثية، ومن ثم طوى العراق في حروب جرت حصارا لم يرفع إلا بإحتلال عسكري! حققت مع علي كيمياوي.. عرّفت بشخصه وهويته وأربع عشرة جريمة.. إشهرها ضرب مدينة حلبجة بالكيمياوي وقمع الإنتفاضة وتسفير وإبادة الفيليين.. أخلاق عبد الخالق السامرائي تهمة في قاموس علي كيمياوي لــ الكاتب / منير حداد. ألقوهم بين الجبال نهبا للضباع والذئاب والدببة والاسود.. عزلا، لا مأوى وطعام ولا شراب او دواء.. خارج نطاق الرحمة.. مأساة يعجز عن وصفها الخيال. التحقيق مع رجل ذي تاريخ ملتبس؛ يبدو عسيرا، لكنني وجدت نفسي أمام إنسان هادئ.. رزن.. مؤدب، بالتأكيد لم يكن كذلك وهو في السلطة! يا لخيبة رجل يقسو على الضعيف و "ينخ" للقوي.. "إبك كما النساء ملكا مضاعا.. لم تصنه كما الرجال". أجاب على أسئلتي التحقيقية بإتزان غير معهود منه أثناء السلطة، فواجهته بالقانون.. لم أسقط مشاعري عليه وهو تحت رحمة قانون أنا أمتلك وسائل تطبيقه.

الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - كتاب - عبد الخالق السامرائي ضحية المؤامرة المزعومة

ويرى ابن خلدون أن عدم الاستقرار السياسي هو نتيجة لعدم التجانس الثقافي في الأوطان التي تكثر فيها القبائل والعصبيات، فهي لا تتمتع بالاستقرار السياسي نتيجة الاختلاف في الآراء وهناك من يرى بأن هذا الرأي لا يكون صائبا حيث استطاعت بعض المجتمعات أن تحقق الاستقرار السياسي على الرغم من وجود تلك الاختلافات في الجنس والعرق والأعراف والأديان. ويرى (جونسون و ستيفنسون) حالة عدم الاستقرار السياسي بأنها (حالة تصيب النظام بانهيار الإطار المؤسسي وحلول العنف مكان الخضوع للسلطة بهدف تغيير أشخاص أو سياسيات أو الوصول إلى السلطة من خلال أعمال تتخطى الطرق الشرعية للتغيير السياسي، وهناك من له وجهة نظر اخرى في عدم الاستقرار السياسي بأنه استخدام العنف لأغراض سياسية ولجوء القوى والجماعات السياسية إلى أساليب غير دستورية في حل الصراعات، وعدم قدرة المؤسسات في النظام السياسي الاستجابة للمطالب المقدمة أليه والنابعة من البيئة السياسية الداخلية والخارجية.

في حقيقة ما جرى ويجري، ليس المهم إدانة فلان وعلتان فقط، إنما المهم هو تكرار قول الحقيقة كي لا ندمن على الدجل والزيف الذي احتل حياتنا طولاً وعرضاً.. الحقيقة التي اكدتها وقائع العشرين سنة الماضية وهي أن الاحتلالين الأمريكي والإيراني يلتقيان عند هدف واحد وهو وضع العراق في حالة ركود اقتصادي وعمراني وحقوقي أي تغييب سلطة القانون. ولكي يستمر وجود احزاب المحاصصة في دائرة الحكم والمشاركة في السلطة والتمتع بامتيازاتها.. عليها تعطيل الصناعة وتعويق الزراعة وتخريب التعليم وحرمان العراقيين من البنى التحتية وهذا ما فعلته وتفعله احزاب الخونة واللصوص على رؤوس الأشهاد، إذ أن الجميع مشارك عملياً في هذه الجريمة غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية إذ يقوم بعض أبناء البلد بتدمير بلدهم وتحطيم مجتمعهم بأيديهم تلبية لمصالح دول أخرى مقابل ضمان بقاء هذه الأحزاب في السلطة، سلطة النهب والتزوير!!! ا