معنى هل في ذلك قسم لذي حجر - الفجر للحلول

July 8, 2024, 2:07 pm
بث مباشر مباراة ريال مدريد اليوم
هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) وقوله: ( هل في ذلك قسم لذي حجر) أي: لذي عقل ولب وحجا [ ودين] وإنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ، ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي. ومنه حجر اليمامة ، وحجر الحاكم على فلان: إذا منعه التصرف ، ( ويقولون حجرا محجورا) [ الفرقان: 22] ، كل هذا من قبيل واحد ، ومعنى متقارب ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة ، وبنفس العبادة من حج وصلاة وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرب بها [ إليه عباده] المتقون المطيعون له ، الخائفون منه ، المتواضعون لديه ، الخاشعون لوجهه الكريم.

إعراب قوله تعالى: هل في ذلك قسم لذي حجر الآية 5 سورة الفجر

قوله تعالى: هل في ذلك قسم لذي حجر أخرج ابن المنذر عن ابن مسعود أنه قرأ والفجر إلى قوله: إذا يسر قال: هذا قسم على أن ربك لبالمرصاد. وأخرج الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد ، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طرق عن ابن عباس في قوله: قسم لذي حجر قال: لذي حجا وعقل ونهى. [ ص: 409] وأخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي، عن مجاهد: لذي حجر قال: لذي عقل وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد عن عكرمة والضحاك مثله. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة والربيع، مثله وأخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن الحسن لذي حجر قال: لذي حلم. وأخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن أبي مالك لذي حجر قال: ستر من الناس. وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن السدي في قوله: لذي حجر قال: لذي لب، قال الحارث بن ثعلبة: وكيف رجائي أن أتوب وإنما يرجى من الفتيان من كان ذا حجر.

قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأغرّ المِنقريّ، عن خليفة بن الحصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس ( قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي لُبّ، لذي حِجًى. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: ( هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي عقل. حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: لذي عقل، لذي رأي. حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد ( هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي لبّ، أو نُهى. حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا خلف بن خليفة، عن هلال بن خباب، عن مجاهد، في قوله: ( قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي عقل. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، عن الحسن ( هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي حلم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي حجى؛ وقال الحسن: لذي لُبّ. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: ( هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) لذي حِجى، لذي عقل ولُبّ. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قال: لذي عقل، وقرأ: لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ و لأُولِي الأَلْبَابِ وهم الذين عاتبهم الله وقال: العقل واللُّبّ واحد، إلا أنه يفترق في كلام العرب.