صور رمضان حلوه

July 20, 2024, 10:17 am
كوبون نون تويتر

وقال أشرف محمد، صانع قطايف، إنه تعلم صناعة القطايف منذ سنوات واعتاد على التواجد فى شهر رمضان بكل عام، وهذا العام اعتمد على ماكينة صناعة القطايف الآلية التى ظهرت لأول مرة هذا العام فى رمضان، وتوفر الوقت والجهد على الصانع، كما يمكن التحكم فى حجم القطايف التى تخرج منها، فمنها الصغير الذى يستخدم فى الحشوات مثل المكسرات ومنها الكبير الذى يستخدم فى حشوات اللحوم وكلاهما بسعر واحد بحسب الكيلو. وأوضح أشرف، أنه لجأ إلى فكرة ماكينة القطايف بعد رؤيتها عند أحد الأشخاص بمدينة قنا هذا العام، ورغم أن تكلفتها تصل إلى 16 ألف جنيه بجميع معداتها إلا أنه فضل شرائها وذلك لتوفير الوقت والجهد، كما أنها لا تحتاج إلى خبرة كبيرة للصانع فممارستها أكثر من مرة تجعله يتقن استخدامها والتعامل معها. وأشار أشرف محمد، إلى أن الماكينة تخرج 60 قطعة وأكثر فى الدقيقة الواحدة وذلك بحسب سرعة الصانع ودرجة حرارة النار، وهناك البعض يفضلون استخدام الجزء الأول من الصاج فقط حتى يتمكنوا من استخراج القطايف باللون المطلوب، ثم توضع للتهوية على مكان بجوار البائع وتصبح جاهزة للبيع، وكيلو القطايف يتراوح ما بين 20 جنيهًا و25 جنيها.

صور رمضان حلوه يا

القطايف من أشهر ما يؤكل فى شهر رمضان، حيث يتميز الشهر الكريم بعدة مظاهر وأكلات تراثية بينها القطايف التى تقدم بحشوات مختلفة وتباع بأسعار تناسب الزبائن، ومع مرور السنوات يبتكر الصناع طرق جديدة لصناعة القطايف.

كان ذلك يسبب امتعاضًا للشاب مُسبقًا، حتى صار رفيقه في العمل شريكًا للحظات الإفطار في الشارع، إذ يتشاركان نفس المهنة والمدينة، يقول رجب "كنت الأول بضايق إني بفطر لوحدي، بس من ساعة ما زميلي في الشغل بيفطر معايا الموضوع بقى أسهل". كان حسن السيد مُرتبكًا في الشارع، لا يعرف كيف يجلس ويبدأ في تناول إفطاره في الشارع، إذ أنها المرة الأولى في حياته التي يفطر في رمضان خارج منزله. يعمل الرجل الخمسيني سائقًا للتاكسي منذ حوالي عشرين عامًا، خلالهما حرص على التحرك للعودة للمنزل مُبكرًا، لكن اليوم كان مُزدحمًا "وأنا لأول مرة مخدش بالي من الوقت"، هاتف أسرته وأخبرهما بأنه لن يعد اليوم على المائدة "وناس ولاد حلال أدوني وجبة وأنا سايق على الطريق"، تحرك باتجاه كوبري عباس وقف على السور، وأخذ يتناول إفطاره، مستمتعًا بالنظر صوب نهر النيل. منذ سنوات، يعمل حسين سعيد بائعًا على كورنيش كوبري عباس بمنطقة المنيل، يقضي الأب الأربعيني معظم يومه يبيع "حمص الشام" للمارة خاصة في المساء، ولا يختلف الحال بشهر رمضان المعظم، إذ تضطره ظروف العمل لتناول الإفطار بعيدًا عن منزله. على مقعد بلاستيكي وضع سعيد طعامه الذي أحضره من المنزل، بضع أرغفة من الخُبز وبعض الخضروات، يقول مبتسما "الأكل مش مهم.. صور كرتون رمضان لشخصيات كرتونية حلوة. أحسن حاجة بتهون عليا هنا هي اللمّة"، يُنادي على صديقه الذي يساعده في بيع الحمص، فيما يحضر بائع ثالث ليتناول الإفطار معهما، يُرفع آذان المغرب ويُصبح الطقس لطيفًا "القعدة دي رغم أنها بسيطة لكن عمري ما هحس بيها وانا في البيت".