حملة للتبرّع بالأعضاء في المغرب

July 8, 2024, 1:54 pm
مطاعم لبنانية في جدة

نفذت جمعية محاربة أمراض الكلي بالمغرب اليوم حملة للتحفيز على التبرع بالأعضاء البشرية، واستهدفت الحملة هذه المرة فئة الصحفيين في مدينة الدار البيضاء كبرى حواضر البلاد، وذلك في ظل الضعف الشديد لعدد المتبرعين في المغرب وتزايد الحاجة لزراعة الأعضاء لمرضى الكلي والقلب والكبد وغيرها. وقالت رئيسة الجمعية والاختصاصية في أمراض الكلي آمال بورقية إن عددا من الصحفيين توجهوا اليوم إلى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء لتسجيل أسمائهم في السجل الوطني للتصريح بالتبرع بالأعضاء. 35 الف زائر يشاركون في فعاليات ” خلونا نحييها ” بالاحساء – جمعية البر بالأحساء – الإدارة العامة. وأضافت بورقية في تصريح للجزيرة نت أن الجمعية اختارت التركيز على الصحفيين لكي يعيشوا تجربة التبرع وشروطها وتفاصيلها وينقلوها إلى أوسع جمهور لتحقيق أكبر قدر من التوعية لتحفيز المغاربة على التبرع بالأعضاء. وكانت الجمعية قد استهدفت في السنوات الماضية فئات مهنية أخرى مثل الأطباء والصيادلة ومهنيي قطاع الصحة، وتشير الجمعية إلى أن أرقام المتبرعين لا تزال ضعيفة جدا إذ لم يتجاوز العدد ألف مغربي منذ 18 عاما، في حين يعالج من مرض الفشل الكلوي وحده 17 ألفا، وتزداد الحاجة إلى زراعة أعضاء لإنقاذ حياة المصابين بأمراض مستعصية وخاصة أمراض الكلي. أسباب العزوف وعزت آمال عزوف المغاربة عن التبرع بجهل فئة واسعة بأنه لا حرج من الناحية الدينية في التبرع بأعضائهم، سواء في الحياة أو بعد الممات، مضيفة أن كثيرا من المغاربة يتوجسون كلما دعوته إلى التبرع بالأعضاء.

  1. انطلاق حملة “نعمات” | صحيفة الرياضية
  2. 35 الف زائر يشاركون في فعاليات ” خلونا نحييها ” بالاحساء – جمعية البر بالأحساء – الإدارة العامة

انطلاق حملة “نعمات” | صحيفة الرياضية

وختم ابن عبدالله قائلاً إن "المركز يعتزم تنظيم ماراثون رياضي يشارك فيه عدد ممن تمتعوا بزرع كلى أو ممن تبرعوا، إضافة إلى عموم التونسيين للتوعية بقيمة التبرع، وذلك بمناسبة اليوم الوطني والعالمي للحض على التبرع بالأعضاء في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي". انطلاق حملة “نعمات” | صحيفة الرياضية. من التبرع إلى الزرع وعن عمليتي التبرع والزرع، تؤكد الدكتورة بثينة زناد أن "المركز يضم عدداً من أطباء الاستمرار يعملون دواماً كاملاً، وهم على استعداد لتلقي المعلومة من مختلف المستشفيات بشكل فوري حول وجود حال موت دماغي، وإمكان الحصول على أعضاء لزرعها". وأضافت أن "طبيبة الاستمرار في المركز تتولى التنسيق بين مختلف الفرق الطبية لأخذ العضو المتبرع به، بينما تتسلم فرق طبية أخرى مهمة زرع العضو عند المريض المصاب"، لافتة إلى أن "التنسيق يتم بين مختلف المستشفيات ويُستدعى المرضى الذين هم في قوائم الانتظار بحسب ترتيب تفاضلي، وفق جملة معايير ومن خلال تطبيق إعلامي، ضماناً لحقوق كل المرضى الذين هم على قائمة الانتظار. وبعد التثبت من أن عائلة المتوفى دماغياً موافقة على التبرع، تبدأ الفرق الطبية عملها لاستئصال العضو وزرعه، وهي عملية معقدة تتطلب تنسيقاً دقيقاً وضمن وقت محدود".

35 الف زائر يشاركون في فعاليات ” خلونا نحييها ” بالاحساء – جمعية البر بالأحساء – الإدارة العامة

صدقة جارية وللإجابة عن التساؤلات الخاصة بحكم الدين الإسلامي في التبرع بالأعضاء، أصدر المركز الوطني للتبرع بالأعضاء دليلاً أعده أستاذ الفقه بجامعة الزيتونة الدكتور إبراهيم الشايبي، وقال فيه "وهل من تعاون أنبل من إنقاذ حياة أوشكت على الهلاك بعد أن أنهكتها العلل؟ وهل من برّ أعظم قدراً من تخليص مريض من السقم المميت؟". وأضاف أن "في التبرع بالأعضاء أجزل الثواب للمانح، باعتبار العضو صدقة جارية تسجل الحسنات في رصيد المتبرع ما دام ذلك العضو الذي كان سيوارى الثرى ويتحلل في التراب، نافعاً لحياة المنقول إليه". وخلص الشايبي إلى أن "التبرع بالأعضاء يدخل ضمن الصدقات الجارية إن لم يكن أعظمها على الإطلاق"، والتبرع بالأعضاء في تقدير أستاذ الفقه في جامعة الزيتونة "أرقى أنواع الصدقات وأفضلها وأعز من الأموال". ولا يزال التبرع بالأعضاء في تونس ملفاً حارقاً مجتمعياً وصحياً وإنسانياً، ويتطلب تظافر جهود كل الجهات المعنية من أجل نشر وعي جديد لدى الناشئة، يؤمن بالتبرع كقيمة إنسانية في شموليتها ويكون هدفها الأسمى هو الإنسان.

ودعت الهيئة المدنية، التي تترأسها البروفيسور أمل بورقية، الأخصائية في أمراض الكلى، إلى عدم نسيان الأشخاص الذين يتوفون يومياً بسبب نقص الأعضاء التي يجب زرعها لهم خلال جائحة كورونا، من بينهم 32 ألفا يلجؤون لغسل الكلى. وبحسب معطيات وزارة الصحة، تتوفر حالياً كل المستشفيات الجامعية والمستشفيات العسكرية وكذا المؤسسات الاستشفائية المرخص لها قانونياً على إمكانيات تقنية وكفاءات بشرية مهمة للقيام بعمليات زرع الأعضاء. وقد وضع المغرب ترسانة قانونية تؤطر منظومة التبرع وزرع الأعضاء والأنسجة من خلال القانون رقم 16-98، الذي يتميز بتكثيفه للحماية القانونية للمُتبرِّع، حيث حسم في كل ما من شأنه التلاعب والاتجار بالأعضاء البشرية. وتُقر وزارة الصحة بأن وتيرة عمليات زرع الأعضاء في المغرب ما تزال بطيئة ولا تستجيب لحاجيات المرضى للرقي بالتبرع وزرع الأعضاء كعلاج أخير ووحيد للعديد من الأمراض المستعصية، رغم وجود أرضية قانونية صلبة ومؤهلات تقنية وبشرية مهمة. وتؤكد الوزارة أن زراعة الأعضاء تُعد أفضل طريقة لإنقاذ حياة المرضى، لكن بالنظر إلى وجود صعوبة للحصول على موافقة المتبرع المحتمل، فإن تشجيع المغاربة على التبرع بأعضائهم بعد الوفاة يبقى رهيناً بتكثيف برامج التوعية والتحسيس حول الموضوع وإبراز مدى أهميته، وذلك بمساهمة الأطر التربوية والدينية والإعلاميين والمجتمع المدني.