قصة عن عمر بن الخطاب

July 20, 2024, 4:43 am
القران الجزء الخامس

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

في بداية بحثه يتناول حسين مفهوم الحرية في الاصطلاح اللغوي واللساني، فهو يشير إلى أن هذه الكلمة تنطوي على معان فاضلة، وهي تتردد في الخطابات اليوم إلى معنى يقارب معنى استقلال الإرادة ويشابه معنى العتق، وهو أن تعيش الأمة عيشة راضية تحت ظل ثابت من الأمن، ومن لوازم ذلك، أن يعين لكل واحد من أفرادها حد لا يتجاوزه، وتقرر له حقوق لا تعوقه عن استيفائها يد غالبة. قانون في حديثه عن المشورة يبدأ محمد الخضر حسين بالآية الكريمة «فلا وربك لا يؤمنون، حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما». قصه قصيره عن عمر بن الخطاب. ويعلق على ذلك بتأكيده أن الشريعة قد تتمكن من النفوس الفاضلة، فتقودها على الرغم مما فيها من بأس وأنفة إلى الانصياع لقواعدها، وذلك ما أدى إلى انقياد العرب على ما كانوا عليه من صعوبة مراس، إلى قانون الشريعة جملة وتفصيلاً، كما أذن الله، سبحانه وتعالى، لنبيه الكريم بالاستشارة «وشاورهم في الأمر» تطبيباً لنفوس أصحابه، وتقريراً لسنة المشاورة للأمة من بعده. ويستكمل حسين، بالإشارة إلى الفاروق عمر بن الخطاب الذي أخذ بقاعدة المشورة في أمر الخلافة من بعده، كما يؤكد أن المشورة سنة متبعة عند بعض الأمم من قديم الزمان، وردت في قصة بلقيس حين دعاها وقومها رسول سليمان عليه السلام إلى أن لا يعلوا عليه ويأتوه مسلمين، تبعاً للآية الكريمة: «قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري مما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون».

وهذه القصة قد وردت في تفسير القرطبي لقوله تعالى: " خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" فمن هذه الآية، يقول القرطبي، قال ابن عباس لعمر حين سأل مشيخة الصحابة عن ليلة القدر فقالوا: الله أعلم ؛ فقال عمر: ما تقول يا ابن عباس ؟ فقال: يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى خلق السماوات سبعا والأرضين سبعا ، وخلق ابن آدم من سبع ، وجعل رزقه في سبع ، فأراها في ليلة سبع وعشرين. فقال عمر – رضي الله عنه –: أعجزكم أن تأتوا بمثل ما أتى هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه. وتناقش العلماء في هذا الأمر حتى وصلوا إلى الحرم للصلاة في هذه الليلة، وهناك ألتقوا بالشيخ إسحاق عزوز، وهو من المحققين، ليعرضوا عليه القضية ، إذ رأوا ان الرقم 7 لا يعني أن ليلة القدر هي ليلة 27 فهي مضافًا إليها الرقم 20 أيضًا، وفي أثناء نقاشهم قابلوا رجلًا مجذوبًا وقال لهم: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ألتمسوها في العشر الأواخر؟ اتركوا العشرين يومًا واحسبوا من بعدها، ثم اختفى بعد ذلك، فيقول الشعراوي أن كلماته جعلتهم يفكرون ويقدرون أن ليلة القدر هي ليلة 27 وفق لحساب الوحدة.

ثُمَّ سَارَ حَتَّى صَالَحَ نَصَارَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ إِجْلَاءَ الرُّومِ إِلَى ثَلَاثٍ ثُمَّ دَخَلَهَا إِذْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ مِنَ الْبَابِ الَّذِي دَخَلَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ. وَيُقَالُ إِنَّهُ لَبَّى حِينَ دَخَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَصَلَّى فِيهِ تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ بِمِحْرَابِ دَاوُدَ، وَصَلَّى بِالْمُسْلِمِينَ فِيهِ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنَ الْغَدِ فَقَرَأَ فِي الْأَوْلَى بِسُورَةِ ص وَسَجَدَ فِيهَا وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الصَّخْرَةِ". إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" اليوم السابع " السابق بالبلدي: 115 سنة أهلى.. هل استمد النادى الأهلى شعاره من الحضارة الفرعونية؟ التالى بالبلدي: "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن مشروع تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية