ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
هو عملية إرباك للعلاقات وسبب هام في فصام عرى الزواج وحجر أساس في تشتت الأسرة وتمزق العائلة، العنف يتخذ أشكالاً كثيرة بداية من الضرب بين فردين أثناء شجار بينهما وإيذاء احدهما للآخر ويمتد إلى الإبادة الجماعية ، العنف موضوع هام وحافل بالتفاصيل من حيث و أشكاله وأسبابه و ووسائل القضاء ، ولمعرفة كل ما يخص العنف تابعوا معنا موضوعنا اليوم في موسوعة. تعريف العنف تعريف العنف بشكل عام العنف هو استخدم القوة البدنية في قهر شخص آخر و إرغامه على فعل يرفضه تحت التهديد أو نتيجة لإيذاء جسدي أو نفسي يقع عليه. تعريف العنف في اللغة والاصطلاح في اللغة: الخرق وهو ضد الرفق الاصطلاح: كل فعل به شدة وغلظة وقسوة. تعريف العنف في القانون هو تعريض شخص للإكراه والتهديد لإرغامه على فعل شيء يرفضه لتحقيق غرض شخصي. أشكال العنف العنف المادي:وهو السلوك الذي ينتج عنه أذى مباشر للطرف الاخر مثل ضرب الأشخاص أو جرحهم أو إصابتهم بأي سوء،وبالنسبة للأشياء تكسر الأشياء أو تحطيمها أو تبديدها. العنف المعنوي (الحسي): كل كلمة أو تصرف متعمدة يراد بها إيداء مشاعر الطرف الأخر سواء كانت سب أو سخرية آو معايرة أو لعن أو قذف. العنف الثقافي: المقصود به سياسة مجتمع بأكمله تجاه أفراده، فأسلوب مجتمع تجاه أفراده يعتمد على الإكراه والقمع وفرض الرأي والتسلط.
العنف بالإهمال: وهو من ابشع أنواع العنف للعواقب المترتبة عليه فالإهمال هنا المقصود به الابتعاد عن شخص ملزم منك مثل الصغار أو ذوي الإعاقات أو تجاهل احتياجات فرد انت معني بالمسئولية عنه. أنواع العنف الغير ملموسة العنف النفسي: وهو الذي يتمثل في توجيه اللوم الزائد للطرف الأخر أو التقريع أو السخرية أو النبذ أو الاحتقار مما يصيبه بالعزلة وعدم الثقة بالنفس وينتج عنه شخص غير سوي يميل للعدوانية و الإيذاء يسيطر عليه الرغبة في الانتقام. العنف السيكلوجي: وهو حب السيطرة والتسلط واتخاذ الشخص الذي في موقع سلطة لسياسة التهديد أو الضغط لإجبار الطرف الأخر على تنفيذ أوامره بلا نقاش ولا وجه معارضة ويتمثل ذلك في المؤسسات والشركات. دعوة الإسلام إلى الرفق في القرآن الكريم قال تعالى:(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125سورة النحل). وقوله تعالى:( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: 159].