وائل بن حجر

July 5, 2024, 12:47 pm
بسكوت دايجستف ديمه

روى عن ابناه: علقمة وعبد الجبار. وقيل: إن عبد الجبار لم يسمع من أبيه. أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة . - الإسلام سؤال وجواب. وروى عنه كليب بن شهاب الجرمي، وأم يحيى زوجته، وغيرهما. أخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا بندار ، حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر قال: سمعت رسول الله قرأ: {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الْضَّالِيْنَ} فقال: آمين، مد بها صوته.

وائل بن حجر - Wikiwand

شرح حديث وائل بن حجر: "اسمعوا وأطيعوا؛ فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم" عن أبي هنيدة وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقَّهم، ويمنعونا حقَّنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اسمعوا وأطيعوا؛ فإنما عليهم ما حمِّلوا، وعليكم ما حمِّلتم))؛ رواه مسلم. وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستكون بعدي أثرةٌ، وأمور تنكرونها))، قالوا: يا رسول الله، كيف تأمر مَن أدرك منا ذلك؟ قال: ((تؤدُّون الحق الذي عليكم، وتَسألون الله الذي لكم))؛ متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كَرِهَ من أميره شيئًا فليصبر؛ فإنه من خرَج من السلطان شبرًا مات مِيتةً جاهلية))؛ متفق عليه. وائل بن حجر - Wikiwand. قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلِّف في كتابه رياض الصالحين في باب (طاعة ولي الأمر) فيها دليلٌ على أمور: أولًا: حديث وائل بن حُجْر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أمراء يَسألون حقَّهم الذي لهم، ويمنعون الحق الذي عليهم؛ سئل عن هؤلاء الأمراء: ماذا نصنع معهم؟ والأمراء هنا يشمل الأمراء الذين هم دون السلطان الأعظم، ويشمل السلطان الأعظم أيضًا؛ لأنه أمير، وما من أمير إلا فوقه أمير حتى ينتهي الحكم إلى الله عز وجل.

أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة . - الإسلام سؤال وجواب

من حديث وائل ممّا روي من حديث وائلِ بنِ حُجْر رضي الله عنه ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق سِماك بن حرب علقمة بن وائل عن أبيه ((عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ( لاتقولوا الكَرْم ولكن قولوا: الحَبَلَةُ) يعني العِنَب)) من كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها/ رقم الحديث2248. في فضل وائل أورد الإمام بن كثير في كتابه البداية والنّهاية أن النّبي صلّى الله عليه وسلّم بشّر الصّحابة بقدومه من حضرموت، وروى الإمام أحمد بن حنبل عن علقمة بن وائل عن أبيه ((أنّ رسول الله أقطَعَه أرضاً فقال:أرسل معي معاوية أن أعطِها إياهُ أو قال: أعلمْها إياه، قال: فقال معاوية: أردفني خَلْفَك، فقلت: لا تكون من أرداف الملوك، قال: فقال أعطِنِي نَعْلَكَ فقلت إنتعلْ ظلَّ النّاقةِ قال: فلمّا أُستخْلِفَ معاويةُ أتيتُه فأقعدَنِي معَه على السرير فذكّّرني الحديث، قال الراوي فقال: وددت أنّي كنت حملتُه بين يديّ)). أقرأ التالي منذ 7 أيام قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ أسبوع واحد قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ أسبوع واحد قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ أسبوع واحد دعاء الصبر منذ أسبوع واحد أدعية وأذكار المذاكرة منذ أسبوع واحد أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ أسبوع واحد دعاء النبي الكريم للصغار منذ أسبوع واحد حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ أسبوع واحد قصة دينية للأطفال عن الربا منذ أسبوع واحد قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف

وائل بن حجر » أضواء الوطن

موقف أم المؤمنين عائشة من قَتْل حجر بن عدي 10- بالغت الروايات في ذكر موقف عائشة رضي الله عنها من مقتل حجر بن عدي، حيث ذهبت بعض الروايات إلى زعم بتهديد عائشة لمعاوية رضي الله عنهما بالقتل حين زارها عام 51هـ، وكذلك التهديد بمحاربة معاوية، وهذه الروايات لم يصح منها شيء في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وأما حقيقة موقفها فعن ابن أبي مليكه: إن معاوية جاء يستأذن على عائشة، فأبت أن تأذن له، فخرج غلام لها يقال له: ذكوان، قال: ويحك أدخلني على عائشة فإنها قد غضبت علَيَّ، فلم يزل بها غلامها حتى أذنت له، وكان أطوع مني عندها، فلما دخل عليها قال: "أمّتاه فيما وجَدْتِ عليَّ [6] يرحمكِ الله؟. قالت: "وجدت عليك في شأن حِجْر وأصحابه أنك قتلتهم". فقال لها: "وأما حِجْر وأصحابه فإني تخوفت أمرًا، وخشيت فتنة تكون، تهراق فيها الدماء، تستحل فيها المحارم، وأنت تخافيني، دعيني والله يفعل ما يشاء". قالت: "تركتك والله، تركتك والله، تركتك والله". وجاء في رواية أخرى: "لما قدم معاوية دخل على عائشة، فقالت: "أقتلت حجرًا؟". قال: "يا أم المؤمنين، إني وجدت قتل رجلٍ في صلاح الناس، خيرًا من استحيائه في فسادهم" [7]. [*] أبو عبد الرحمن حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة الكندي، ابن الأدبر، المعروف بحجر الخير، وَإِنما قيل لأبيه عدي الأدبر لأنه طعن عَلَى أليته موليا فسمي الأدبر وفد على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو، وأخوه هانئ، وشهد القادسية، وكان من فضلاء الصحابة، وكان عَلَى كندة بصفين، وعلى الميسرة يَوْم النهروان، وشهد الجمل أيضًا مع علي، وكان من أعيان أصحابه.

أسد الغابة/وائل بن حجر - ويكي مصدر

والشر ليس يُدفَع بالشر؛ ادفع الشر بالخير، أما أن تدفع الشرَّ بشرٍّ، فإن كان مثله فلا فائدة، وإن كان أشرَّ منه كما هو الغالب في مثل هذه الأمور، فإن ذلك مفسدة كبيرة. نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا، وأن يهدي رعيتنا لما يلزمها، وأن يوفق كلًّا منهم للقيام بما يجب عليه. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 664 - 670)

سئل عن هؤلاء الأمراء، أمراء يطلُبون حقَّهم من السمع والطاعة لهم، ومساعدتهم في الجهاد، ومساعدتهم في الأمور التي يحتاجون إلى المساعدة فيها، ولكنهم يمنعون الحقَّ الذي عليهم؛ لا يؤدُّون إلى الناس حقَّهم، ويظلمونهم ويستأثرون عليهم، فأعرَضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنه، كأنه عليه الصلاة والسلام كَرِهَ هذه المسائل، وكره أن يفتح هذا الباب، ولكن أعاد السائل عليه ذلك. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نؤدي لهم حقَّهم، وأن عليهم ما حمِّلوا وعلينا ما حمِّلنا، فنحن حمِّلنا السمع والطاعة، وهم حمِّلوا أن يحكموا فينا بالعدل وألا يظلموا أحدًا، وأن يقيموا حدود الله على عباده الله، وأن يقيموا شريعة الله في أرض الله، وأن يجاهدوا أعداء الله، هذا الذي يجب عليهم، فإن قاموا به؛ فهذا هو المطلوب، وإن لم يقوموا به، فإننا لا نقول لهم: أنتم لم تؤدوا الحق الذي عليكم، فلا نؤدي حقَّكم الذي لكم، هذا حرام، يجب أن نؤدي الحقَّ الذي علينا، فنسمع ونطيع، ونخرج معهم في الجهاد، ونصلي وراءهم في الجمع والأعياد وغير ذلك، ونسأل الله الحقَّ الذي لنا. وهذا الذي دل عليه هذا الحديث وما أقَرَّه المؤلف رحمه الله هو مذهب أهل السُّنة والجماعة، مذهب السلف الصالح؛ السمع والطاعة للأمراء وعدم عصيانهم فيما تجب طاعتهم فيه، وعدم إثارة الضغائن عليهم، وعدم إثارة الأحقاد عليهم، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة.