حكم لبس الخاتم للرجال

July 20, 2024, 3:02 am
درس العلاقات ثالث متوسط
واشترط المالكية في وزن خاتم الفضة أن لا يزيد وزنه عن درهمين شرعيين؛ أي 1950. 4 جرامًا، فإن زاد وزنه عن ذلك يحرم لبسه. [٣] رأي الشافعية ذهب فقهاء الشافعية إلى إنَّ لبس خاتم الفضة هو سنةٌ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حقِّ الرجالِ مُطلقاً، سواءً أكان الرجلُ صاحب ولايةٍ أم غير ذلك. ولم يشترط الشافعية في وزن خاتم الفضة سوى أن لا يخرج عن عرف البلد وعادته. [٣] رأي الحنابلة ذهب فقهاء الحنابلة إلى إباحةِ لبس خاتم الفضة للرجالِ من غيرِ فضلٍ، وقيلَ في روايةٍ أخرى إنَّ لبسه مُستحبٌ في حقِّ الرجالِ، وقيلَ في رواية أخرى إنَّه مكروه إن كان الرجل قاصداً من لبسه الزينة. وقيّد الحنابلة وزن خاتم الفضة بأن لا يخالف عرف البلد حتى وإن زاد عن المثقال. [٣] حكم لبس خاتم الخطوبة للرجال استنبط أهل العلمِ من اتّخاذِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاتماً من فضة، جواز لبس الرجلِ لخاتمَ الخطوبة إن كان مصنوعاً من الفضةِ. [٤] أمَّا إن كان مصنوعاً من الذهبِ فلا يجوز له لبسه أبداً؛ إذ إنَّ الشرع الحنيفَ نهى الرجلُ عن لبس الذهبِ مطلقا ً، [٤] ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الذهبِ والحرير: (إنَّ هذيْنِ حرامٌ على ذكورِ أمتي).

حكم لبس الخاتم في السبابة والوسطى للرجال - السوار

لكن أصل التحريم في لبس الخاتم، يرجع إلى تصنيعه من الذهب، وهو المحرم على الرجل المسلم بكافة صوره، حيث روى عن عبد الله بن عباس: " أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَأَى خَاتَمًا مِن ذَهَبٍ في يَدِ رَجُلٍ، فَنَزَعَهُ فَطَرَحَهُ، وَقالَ: يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إلى جَمْرَةٍ مِن نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ، فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ ما ذَهَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ به، قالَ: لا وَاللَّهِ، لا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ " (صحيح). حكم لبس الخاتم الذهب للصبي كما رأينا في حكم لبس الخاتم للرجال أنه أمر قطعي لا جدال فيه ويندرج تحت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ " (صحيح) رواه ابن حجر العسقلاني. بينما حكم الدين في لبس الصبي للخاتم الذهبي قد اختلف فيه الفقهاء، فمال بعض منهم إلى عدم جوازه، استنادًا إلى فكرة أنه سوف يكبر ويصير رجلًا، وينطبق عليه حكم لبس الخاتم للرجال. أما الشق الآخر فقد رأى أنه ما زال صبيًا لا يدرك شيئًا، مرفوع عنه القلم حتى يبلغ الحلم، استنادًا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رفع القلمُ عن ثلاثٍ.. وذكر فيها الصبيَّ " (صحيح) رواه السخاوي.

حكم ارتداء السلاسل الفضة للرجال - موقع ابحاث

• والراجح بين هذه الأقوال: القول الأول القائل بالإباحة – فإن لبس النبى ( صلى الله عليه وسلم) الخاتم إنما كان في الأصل لأجل مصلحة ختم الكتب التي يرسلها إلى الملوك, ثم استدام لبسه, ولبسه أصحابه معه, ولم ينكره عليهم, بل أقرهم عليه, فدل ذلك على إباحته المجردة. والخاتم يكون تارة من فضة, وتارة من ذهب, وتارة من حديد أو صفر أو رصاص, أو نحوها, وتارة من عقيق. • حكم لبس خاتم الفضة, فهو مباح كما تقدم ذكره. • حكم لبس خاتم الذهب, فالمذهب تحريمه ( على الرجال) – قال عبد الله ( ابن الإمام أحمد): سألت أبي عن حديث النبى ( صلى الله عليه وسلم): " أنه نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا ", قال: " الشئ اليسير الصغير ", قلت: فالخاتم, قال:" روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) أنه نهى عن خاتم الذهب ", وهو قول الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي وأبي حنيفة وأكثر العلماء. - وقد ثبت في الصحيحين عن البراء بن عازب قال: " نهانا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) عن خاتم الذهب وعن آنية الفضة ". - وفي صحيح مسلم عن علي ( رضى الله عنه) قال: " نهاني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) عن التختم بالذهب ", وعن ابن عباس ( رضى الله عنهما): أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه, فقال " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده "!

الحكمة من نهي الرجال عن التختم في السبابة والوسطى - إسلام ويب - مركز الفتوى

شاهد أيضًا: حكم لبس الاساور للرجال.. هل يحرُم على الرجال لبس الأساور الجلد وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّ فيه بيان حكم لبس السلاسل للرجال مع الدليل من السنة النبوية المطهرة، كما تمَّ بيان حكمِ لبس الخواتم والأساور والذهب الحرير للرجال، مع ذكر الدليل الشرعي من السنة النبوية المطهرة على كلِّ حكمٍ من هذه الأحكام، وفي ختام هذا المقال تمَّ ذكر العقوبة المترتبة على لبسِ السلاسلَ للرجالِ. المراجع ^ صحيح البخاري، البخاري، عبد الله بن عياس، 5885، حديث صحيح ^, حكم لبس السلاسل وأساور الفضة للرجال, 27/7/2021 صحيح النسائي، الألباني، أني بن مالك، 5212، حديث صحيح ^, حكم لبس الخاتم للرجال, 27/7/2021 ^, هل يشرع لبس الرجل الأساور ولو بغير قصد التشبه, 27/7/2021 مسند أحمد، أحمد شاكر، علي بن أبي طالب، 186/2، حديث إسناده صحيح ^,, 27/7/2021

حكم لبس خاتم الذهب للرجال - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام

هل حرام لبس الخاتم الفضة في اصبع السبابة أو الوسطى للرجال؟ الجواب يكره للرجل لبس الخاتم في السبابة والوسطى، والكراهة تنزيهية، فقد ثبت النهي عن التختم في السبابة {الشاهد} والوسطى كما في صحيح مسلم عن علي قال: «نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أتختم في أصبعي هذه أو هذه قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها». وللمرأة أن تلبس الخاتم فيما شاءت من أصابع يديها. قال شيخ الإسلام النووي في "شرحه على مسلم" {١٤/ ٧١، ط/ دار إحياء التراث العربي}: [نهاني -صلى الله عليه وسلم- أن أتختم في أصبعي هذه أو هذه فأومأ إلى الوسطى والتي تليها وروي هذا الحديث في غير مسلم السبابة والوسطى وأجمع المسلمون على أن السنة جعل خاتم الرجل في الخنصر وأما المرأة فإنها تتخذ خواتيم في أصابع قالوا والحكمة في كونه في الخنصر أنه أبعد من الامتهان فيما يتعاطى باليد لكونه طرفا ولأنه لا يشغل اليد عما تتناوله من أشغالها بخلاف غير الخنصر ويكره للرجل جعله في الوسطى والتي تليها لهذا الحديث وهي كراهة تنزيه]. والله أعلم. المصدر: دار الإفتاء المصرية. من الفتاوى: كيف أكفر عن ذنب الغيبة؟

البلاتين معدن من المعادن الكريمة ، ولا يجري عليه ما يجري على الذهب من أحكام ، فيجوز لبسه ، ولكن لابد من التفرقة بين البلاتين وبين الذهب الأبيض الذي هو نوع من أنواع الذهب ،فالذهب الأبيض لا يجوز لبسه ، ويجري عليه أحكام الذهب ، لأنه نوع منه. وإن كان الإسلام ينهى عن الإسراف والتباهي ، فإن غلا سعر البلاتين ، وأصبح أعلى قيمة من الذهب ، واستعمل على نوع من الإسراف ، فينهى عنه ، وذلك بالنظر إلى علة تحريم الذهب، كما أن الإسراف في لبس الذهب والبلاتين خروج عن مظاهر الرجولة وكمالها ، وتشويها لصورة المسلم التي أرادها الإسلام له. يقول الدكتور أحمد الحجي الكردي – حفظه الله – خبير الموسوعة الفقهية الكويتية: فلا مانع من أن يلبس الرجل خاتما من البلاتين أو الفضة، ولكن لا يجوز له لبس الخاتم من الذهب الأحمر أو الذهب الأبيض. أ. هـ و جاء في مجموعة فتاوى الهيئة الشرعية شركة الراجحي المصرفية للاستثمار: معدن البلاتين هو نوع من المعادن الثمينة، ولا يلحق حكمه بالذهب والفضة، وإن سماه بعض الناس بالذهب الأبيض. هـ وإن كان الذهب محرما بإجماع الأمة على الرجال ، ولكن الذهب المشوب بغيره اختلف الفقهاء في حكمه ، فأباحه البعض وخاصة إن كان قليلا ، ولا يمكن انتزاع الذهب مما اختلط به.