ان اخي له تسع وتسعون نعجة

July 20, 2024, 11:33 am
تردد بين سبورت المفتوحة نايل سات

لقد أعماه جشعه عن الصواب، وبدلاً من أن يقتدي بأخيه ويسلك سلوكه ويتخلق بأخلاقه ويتقرب إلى الله استمر في جشعه لدرجة أنه لم يخجل في الذهاب مع أخيه إلى داود ويطلب نعجة أخيه. لقد منعه جشعه من أن ينصف أخاه، وبدلاً من أن يقسم النعاج بينه وبين أخيه فيعطيه (49) نعجة ويصبح لكل منهما خمسون نعجة، أراد أن يحرم أخاه من نعجته، لم يعرف ذلك الأخ أن هناك شيئاً معنوياً لا يستطيع أن يأخذه إذا لم يكن مؤهلاً له، هناك قيم وإنسانية وعدل وإنصاف وأمور يهبها الله لمن أحب، نعم هناك مَنْ يتمكن من أخذ الماديات ولكنه يعجز في الحصول على الأمور المعنوية إذا كان بعيداً عن الله، لا يعرف ما له وما عليه. وهذا درس يريد الله أن يعلمنا إياه، وهو أن يبتعد الإنسان عن الجشع، وأن يفكر بالآخرين كما يفكر بنفسه.

تفسير قول الله تعالى إن هذا أخي له تسع وتسون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب ؟ - Youtube

إعراب الآية 23 من سورة ص - إعراب القرآن الكريم - سورة ص: عدد الآيات 88 - - الصفحة 454 - الجزء 23. (إِنَّ هذا) إن واسمها (أَخِي) خبرها والجملة مقول القول المحذوف (لَهُ) جار ومجرور خبر مقدم (تِسْعٌ) مبتدأ مؤخر (وَتِسْعُونَ) معطوف على تسع مرفوع بالواو والجملة خبر ثان (نَعْجَةً) تمييز منصوب (وَلِيَ) خبر مقدم أيضا (نَعْجَةً) مبتدأ مؤخر (واحِدَةٌ) صفة لنعجة والجملة معطوفة على ما قبلها. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - الآية 23. (فَقالَ) الفاء حرف عطف وقال ماض فاعله مستتر (أَكْفِلْنِيها) أمر ومفعوله الأول والها مفعوله الثاني والفاعل مستتر والجملة مقول القول (وَعَزَّنِي) الواو حرف عطف وماض ومفعوله (فِي الْخِطابِ) متعلقان بعزني والجملة معطوفة على قال لا محل لها. إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) وقد قال علماؤنا في قول الخصم للقاضي: ( اتق الله في أمري) إنه لا يعد جفاء للقاضي ولا يجوز للقاضي أن يعاقبه عليه كما يعاقب من أساء إليه. وأفتى مالك بسجن فتى ، فقال أبوه لمالك: اتق الله يا مالك ، فوالله ما خُلقت النار باطلاً ، فقال مالك: من الباطل ما فعله ابنك.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - القول في تأويل قوله تعالى " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب "- الجزء رقم21

⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ ؛ أي ظلمني وقهرني. ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ قال: قهرني، وذلك العزّ؛ قال: والخطاب: الكلام. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم عن وهب بن منبه ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾: أي قهرني في الخطاب، وكان أقوى مني، فحاز نعجتي إلى نعاجه، وتركني لا شيء لي. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ قال: إن تكلم كان أبين مني، وإن بطش كان أشدّ مني، وإن دعا كان أكثر مني.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - الآية 23

ما رأيكم ؟ دام فضلكم. تفسير قول الله تعالى إن هذا أخي له تسع وتسون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب ؟ - YouTube. 2007-07-21, 03:54 PM #2 رد: ما رأيكم بتفسير هذه الآية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً... قال ابن كثير: قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده؛ لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس -ويزيد وإن كان من الصالحين-لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى الله عز وجل فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا. قال السعدي:... وهذا الذنب الذي صدر من داود عليه السلام، لم يذكره اللّه لعدم الحاجة إلى ذكره، فالتعرض له من باب التكلف، وإنما الفائدة ما قصه اللّه علينا من لطفه به وتوبته وإنابته، وأنه ارتفع محله، فكان بعد التوبة أحسن منه قبلها.

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (٢٣) ﴾ وهذا مثل ضربه الخصم المتسوّرون على داود محرابه له، وذلك أن داود كانت له فيما قيل: تسع وتسعون امرأة، وكانت للرجل الذي أغزاه حتى قُتل امرأة واحدة؛ فلما قتل نكح فيما ذكر داود امرأته، فقال له أحدهما: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي﴾ يقول: أخي على ديني. كما:- ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي﴾: أي على ديني ﴿لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ﴾. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله:" إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنْثَى" وذلك على سبيل توكيد العرب الكلمة، كقولهم: هذا رجل ذكر، ولا يكادون أن يفعلوا ذلك إلا في المؤنث والمذكر الذي تذكيره وتأنيثه في نفسه كالمرأة والرجل والناقة، ولا يكادون أن يقولوا هذه دار أنثى، وملحفة أنثى، لأن تأنيثها في اسمها لا في معناها. وقيل: عنى بقوله: أنثى: أنها حسنة. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حُدثت عن المحاربي، عن جُوَيبر، عن الضحاك" إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنْثَى" يعني بتأنيثها.