من أسرار القرآن {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى} - زغلول النجار - طريق الإسلام

July 20, 2024, 2:25 pm
معقب وزارة التجارة

المصادر والمراجع 1- القرآن الكريم. 2- ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م. 3- ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م. 4- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م. 5- ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م. 6- ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م. 7- ديوان القتّال الكِلابي، تحقيق وتقديم: إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1989م. 8- ديوان القطامي، تحقيق: إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، دار الثقافة، بيروت، ط1، 1960م. 9- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م. 10- ديوان المعاني للإمام اللغوي الأديب أبي هلال العسكري، شرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1994م. 11- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6. 12- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م.

سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام

وقد بيَّنا في غير هذا الموضع فيما مضى بما أغنى عن إعادته. وقوله ( إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) يعني بقوله تعالى ذكره: " إنه " إن نوحا، والهاء من ذكر نوح كان عبدا شكورا لله على نعمه. سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد. وقد اختلف أهل التأويل في السبب الذي سماه الله من أجله شكورا، فقال بعضهم: سماه الله بذلك لأنه كان يحمد الله على طعامه إذا طعمه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن بن مهدي، قالا ثنا سفيان، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: كان نوح إذا لبس ثوبا أو أكل طعاما حمد الله، فسمِّي عبدا شكورا. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن، قالا ثنا سفيان عن أبي حصين، عن عبد الله بن سنان، عن سعيد بن مسعود بمثله. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن عبد الله بن سنان، عن سعيد بن مسعود قال: ما لبس نوح جديدا قطّ، ولا أكل طعاما قطّ إلا حمد الله فلذلك قال الله (عَبْدًا شَكُورًا). حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: ثني سفيان الثوري، قال: ثني أيوب، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا أنه كان إذا لبس ثوبا حمد الله، وإذا أكل طعاما حمد الله.

7- الإيمان بحتمية مجيء اليسر بعد العسر، وبضرورة الثبات على الحق حتى يأتي الله بالفرج. 8- اليقين بأن الابتلاء من سنن الحياة، وأنه من وسائل التربية ، والتطهير، والتزكية، ورفع الدرجات. 9- الإيمان بأنه كما أن إلهنا واحد فلا بد أن تكون هدايته للبشرية واحدة، وأن يكون دينه واحدًا، هو الإسلام العظيم الذي علمه لأبينا آدم عليه السلام لحظة خلقه، ثم أنزله على سلسلة طويلة من الأنبياء والمرسلين، ثم أكمله وحفظه في القرآن الكريم وفي سنة خاتم النبيين، ويؤكد ذلك إمامة رسول الله لجميع الأنبياء والمرسلين الذين بعثوا من قبله في الصلاة ببيت المقدس. 10- التأكيد على أن الإسراء والمعراج برسول الله كان بالجسد والروح معًا، وفي حالة من اليقظة الكاملة انطلاقًا من قوله تعالى: { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ... منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم • مشاهدة الموضوع - سبحان الذي أسرى بعبده ليلا..... }، وذلك لأن العبودية لا تكتمل إلا بتلبس الروح بالجسد حتى يصبحا نفسًا. 11- التسليم بأن معجزة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد المعاناة الطويلة التي عاناها من كفار ومشركي قريش، وبعد تخلي أغلب أهله عنه، وتآمرهم عليه، ومطاردتهم له، كي يكون في ذلك درس لكل مؤمن برسالته. 12- التأكيد على قيمة عبادة الصلاة، لأنها هي العبادة الوحيدة التي فرضت من الله تعالى مباشرة إلى خاتم أنبيائه ورسله، بينما حملت بقية العبادات المشروعة بواسطة جبريل عليه السلام.