اقوال ابن القيم عن الحب

July 8, 2024, 10:42 am
تعريف الحق في النظام السعودي

اقوال ابن القيم عن الحب: هذه مجموعة من العبارات و الكلمات الجميلة التي قالها ابن القيم في الحب، والتي تشمل أجمل المعاني و المبادئ التي يمكن أن نحملها في مختلف العلاقات العاطفية. الحبّ اتصال بين النفوس في أصل عالمها العلوي أحبابنا اختاروا المحبّة مذهباً.. وما خالفوا في مذهبِ الحبّ شرعنا الحبُّ أوَّلُه هَزْلٌ وآخِرُهُ جِدٌّ. من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته. اقوال ابن القيم عن الحب بالانجليزي. من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر. ما ذكر الله على صعب إلا هان ، و لا على مشقة إلا خفّت ، و لا على شدة إلا زالت ، و لا على كربة إلا انفرجت. ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. صلاة المنافقين صلاة أبدان لا صلاة قلوب. إذا امتزج الماء بالماء ، امتنع تخليص بعضه من بعضه ، و قد تبلغ المحبة بينهما حتى يتألم أحدهما بتألم الآخر. لا تعطي الأحداث فوق ما تستحق ، و لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس. لا تحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات ، بل اعلم أنك عبد أحبك الله فلا تفرط في هذه المحبة فينساك.

  1. اقوال ابن القيم عن الحب
  2. اقوال ابن القيم عن الحب بالانجليزي

اقوال ابن القيم عن الحب

قال الحافظ ابن رجب - في " جامع العلوم والحكم " محقق (21 / 37) -: "فهذا الجهاد يحتاج - أيضًا - إلى صبر، فمن صبر على مجاهدة نفسه وهواه وشيطانه، غَلَبَهُ، وحصل له النصر والظفر، وملك نفسه، فصار عزيزًا ملكًا، ومن جَزَعَ ولم يصبر على مجاهدة ذلك، غُلِبَ وقُهِرَ وأُسِرَ ، وصار عبدًا ذليلًا أسيرًا في يدي شيطانه وهواه، كما قيل: إذا المرء لم يغلب هـواه أقامه بمنزلة فيها العـزيز ذليـل قال ابن المبارك: من صبر، فما أقل ما يصبر، ومن جزع، فما أقل ما يتمتع. فقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن النصر مع الصبر))، يشمل النصر في الجهادين: جهاد العدو الظاهر، وجهاد العدو الباطن، فمن صبر فيهما، نُصِرَ وظَفَرَ بعدوه، ومن لم يصبر فيهما وجزع، قُهِرَ وصار أسيرًا لعدوه، أو قتيلًا له". اهـ.

اقوال ابن القيم عن الحب بالانجليزي

وبهذا التوحيد في الحبِّ أرسل الله سبحانه جميع رسله ، وأنزل جميع كتبه ، وأطبقت عليه دعوة جميع الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ من أولهم إلى آخرهم ،ولأجله خلقت السموات و الأرض ،والجنة والنار ،فجعل الجنة لأهل هذا التوحيد ، والنار للمشركين به وفيه. وقد أقسم النبي  أنه:" لا يؤمن عبد حتى يكون هو أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "( 1). فكيف بمحبة الرب جل جلاله ؟! وقال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك "(2) أي لا تؤمن حتى تصل محبتك ليّ إلى هذه الغاية. وإذا كان النبي  أولى بنا من أنفسنا بالمحبة ولوازمها ؛ أفليس الرب جل جلاله وتقدست أسماؤه وتبارك اسمه وتعالى جدُّه ولا إله غيره أولى بمحبة عباده من أنفسهم ؟! اقوال ابن القيم عن الحب. وكل ما وصل منه إلى عبده المؤمن يدعوه إلى محبته و محبة ما يحبه ، وكراهة ما يكرهه. فعطاؤه ومنعه ، ومعافاته وابتلائه ، وقبضه وبسطه ، وعدله وفضله ، وأماتته وإحياؤه ، ولطفه وبره ، ورحمته وإحسانه ،وستره وعفوه ، وحلمه وصبره على عبده ، وإجابته لدعائه، وكشف كربه، وإغاثة لهفته ،وتفريج كربته ؛ من غير حاجة منه إليه ، بل مع غناه التام عنه من جميع الوجوه ، كل ذلك داع للقلوب إلى تألهه ومحبته ، بل تمكينه عبده من معصيته ، وإعانته عليها، وستره حتى يقضي وطره منها ، وكلاءته وحراسته له ،وهو يقضي وطره من معصيته ؛ وهو يعينه ويستعين عليها بنعمه: من أقوى الدواعي إلى محبته.
وإذا حصل منه مرض من الشبهات والشهوات، أزيل بهذه، ولا يحصل المرض إلا لنقص أسباب الصحة، كذلك القلب لا يمرض إلا لنقص إيمانه، وكذلك الإيمان والكفران متضادان، فكل ضدين فأحدهما يمنع الآخر تارة، ويرفعه أخرى، كالسواد والبياض". روائع ابن القيم في الحب , الحب في نظر ابن قيم الجوزيه - اروع روعه. اهـ. وقال ابن القيم - في " زاد المعاد " (3 / 5) -: "ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعًا على جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)) - كان جهاد النفس مقدَّمًا على جهاد العدو في الخارج، وأصلًا له؛ فإنه ما لم يجاهد نفسه أولًا لتفعل ما أمرت به، وتترك ما نهيت عنه، ويحاربها في الله - لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له متسلط عليه لم يجاهده ولم يحاربه في الله؟! بل لا يمكنه الخروج إلى عدوه حتى يجاهد نفسه على الخروج. فهذان عدوان قد امْتُحِنَ العبدُ بجهادهما، وبينهما عدو ثالث لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده، وهو واقف بينهما يثبط العبد عن جهادهما، ويُخَذِّلُهُ ويرجف به، ولا يزال يُخَيِّلُ له ما في جهادهما من المشاق، وترك الحظوظ، وفوت اللذات والمشتهيات، ولا يُمْكِنُهُ أن يجاهد ذَيْنِكَ العدوين إلا بجهاده، فكان جهاده هو الأصل لجهادهما، وهو الشيطان، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6]، والأمر باتخاذه عدوًّا، تنبيه على استفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته، كأنه عدو لا يفتر، ولا يقصر عن محاربة العبد على عدد الأنفاس.