القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الناس - الآية 4

July 20, 2024, 1:26 pm
مدونة توفيق البشير

الحمد لله. أولاً: قال الله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس *ِ مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاس * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس *ِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس سورة الناس في هذه الآيات الكريمة أمر بالاستعاذة من الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس. وفيها بيان حال هذا الوسواس ، وأنه قد يكون من الجن ، وقد يكون من الإنس. قال الحسن: هما شيطانان ، أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس ، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية. وقال قتادة: إن من الجن شياطين ، وإن من الإنس شياطين ، فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن. معنى الخناس في قولة تعالى (من شر الوسواس الخناس)... - موقع المتقدم. هذا هو الصحيح في معنى هذه الآية الكريمة. قال ابن القيم رحمه الله: " فالصواب في معنى الآية أن قوله: ( مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) بيان للذي يوسوس ، وأنهم نوعان: إنس وجن ، فالجني يوسوس في صدور الإنس ، والإنسي أيضا يوسوس في صدور الإنس.... ونظير اشتراكهما في هذه الوسوسة: اشتراكهما في الوحي الشيطاني ، قال الله تعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) الأنعام/112.

معنى الخنّاس الذي أمر الله تعالى بالاستعاذة منه هو الذي - إدراك

وخَناس في قوله: أخُناسُ قد هامَ الفؤادُ بِكُم وأصابَهُ تَبُلٌ من الحُبِّ هي خنساء بنت عمرو بن الشريد. وقال ضِرار بن الخطّاب: ألَّمَت خُناسُ وإلمامُها أحاديثُ نَفْسٍ وأسقامُها أراد امرأةً اسمها خنساء. ويَزيد ومَعقِل ابنا المُنذر بن سَرْح بن خُناس بن سنان بن عُبَيد بن عَدِيِّ وعبد الله بن النعمان بن بَلْدَمة بن خُناس، وأُُمَّ خُناس - رضي الله عنهم -: لهم صُحبة. وهَمّام بن خُناس المَرْوَزي: من التابعين. وخُنَيْسٌ - مُصغّراً - في الأعلام واسع. والبقر كلُّها خُنْس، قال المُرَّقِش الأصغر، واسمه عمرو بن حرملة، وهو عمُّ طَرَفَة بن العبد: تُزجي بها خُنْسُ النِّعاجِ سِخالَها جآذِرُها بالجَوِّ وَرْدٌ وأصبَحُ وقال ابن الأعرابي: الخُنْس: موضِع الظِّباء - أيضاً -، كما أنَّها الظِّباء أنفُسُها. معنى الخناس في القرآن الكريم - موقع خبير. وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلّم -: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً خُنْسَ الأنفِ كأنَّ وجوهَهُم المَجَانُّ المُطْرَقَة. والخِنَّوْسُ - مثال عِجَّوْل -: من صفات الأسد. وأخْنَسْتُه: أي أخَّرْتُه، وهذا أكثر من خَنَسْتُه. وأخْنَسْتُه - أيضاً -: أي خَلَّفتُه. وقال الفَرّاء: أخْنَسْتُ عنه بعض حقِّه. قال الأزهري: أنشد أبو عُبَيد في أخْنَسَ وهي اللغة المعروفة: إذا ما القلاسي والعمائِمُ أُخْنِسَتْ ففيهِنَّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُوْرُ وقال أبو عمرو في قول الراعي: إذا بِتُّم بين الأُذَيّاتِ ليلَةً وأخْنَسْتُم من عالجٍ كُلَّ أجْرَعا فَسوموا بغاراتٍ فقد كان عاسِمٌ من الحيِّ مَرْأىً من عُلَيمٍ ومَسْمَعا ويُروى " إذا سرتُم بين الجبلين ليلةُ ".

معنى الخناس في قولة تعالى (من شر الوسواس الخناس)... - موقع المتقدم

ويقال: سُمِّيَت خُنَّساً لتأخُّرِها، لأنها الكواكب المُتَحَيَّرة التي ترجِع وتستقيم. وفي حديث كعب الأحبار: تَخْرُجُ عنقٌ من النّار فَتَخْنسُ بالجَبّارينَ في النّار. أي تَغيفُ بهم وتَجْتَذْبَهُم. ويقال: خَنَسْتُه: أي اخّضرتُه؛ خَنْساً، ومنه قول العلاء بن الحَضْرَميِّ واسمُ الحَضْرَميِّ عبد الله - رضي الله عنه - قَدِمَ على النَّبيّ - صلى الله عليه وسلّم - وأنشده: وإنْ دَحَسوا بالشَّرِّ فاعْفُ تِكِرُّما... وإن خَنَسوا عنكَ الحديثَ فلا تَسَلْ وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلّم -: الشهر هكذا وهكذا وهكذا، ثمَّ قال: الشهرُ هكذا وهكذا وخَنَسَ إبْهامَه. أي قَبَضَها يُعْلِمُهُم أنَّ الشهرَ يكون تِسعاً وعشرين. وقال أبو عبيدة: فَرَسٌ خَنوسٌ: وهو الذي يَعْدِلُ وهو مستقيم في حُضرِه ذات اليمين وذات الشمال، وكذلك الأنثى بغير هاء. معنى الخنّاس الذي أمر الله تعالى بالاستعاذة منه هو الذي - إدراك. والخَنَسُ - بالتحريك -: تأخُرَ الأنفِ عن الوَجُهِ مع ارتفاع قليل في الأرنبَة. وقال ابن دريد: الخَنَسُ: ارتفاع أرْنَبَة الأنف وانحطاط القصبة، والرجل أخْنَسُ. والأخنس بن شِهاب بن شَريق ثُمامَةَ بن أرقم بن عَدي بن معاوية بن عمرو بن غنم بن تَغْلِب. والأخْنَس بن غياث بن عِصْمَة؛ أحّد بني صَعْب بن وهب بن جُلَيِّ بن أحْمَسَ ابن ضُبَيعَة بن ربيعة بن نزار.

معنى الخناس في القرآن الكريم - موقع خبير

فالإنسان لا يدرك بعقله وجود الشيطان و لا يمكن له سماع صوته مها كان غارقا في الهدوء، فبذلك يتبين لنا أن وصف الوسوسة بالكلام الخفي أدق من وصفها بالصوت الخافت، حيث هو كلام خفي و لزيادة الدلالة أتبع النص القرآني وصف الوسواس و هو المتحدث الخفي بالخناس و هو المستتر ، و يدل على ذلك قوله تعالى ( فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس) ، و هو قسم بالكواكب حيث أنها تستتر خلف النجوم ثم تعود للظهور خلال جريانها ، و بالتالي يتضح المعني جليا بالوصف " الوسواس الخناس"، أي الشيطان المحدث حديثا خفيا في الخفاء. نسأل الله أن يجنبنا و إياكم وساوس الشيطان، و لمزيد من الفائدة إقرأ في موسوعة موضوع و للكاتب نفسه مقالة بعنوان ( كيف يوسوس الشيطان للإنسان) ، حيث إذ ذاك يصبح لديك فهم دقيق لمعنى الوسواس الخناس و كيفية الوسوسة و سبب إطلاق تلك التسمية على الشيطان الرجيم، نعوذ بالله العلي العظيم منه.

معنى الخناس في قولة تعالى (من شر الوسواس الخناس) نرحب بكم زوارنا الأعزاء نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء أجوبة الأسئلة التي يحتاج الكثير من الناس إلى الإلمام بالمعلومات الواضحة حول مايريدون معرفته في شتى مجالات المعرفة والعلم دوماً نزدكم بجواب سؤال معنى الخناس في قولة تعالى (من شر الوسواس الخناس) وسوف نوفر لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة على السؤال المذكورة والذي يقول: الجواب هو: الذي يتأخر.

الخناس هو الشيطان يخنس ـ أى يختفى أو يبتعد أو يضعف ـ إذا ذكر الله تعالى. قال ابن كثير فى تفسير قوله تعالى: (من شر الوسواس الخناس): قال سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله "الوسواس الخناس" الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس وكذا قال مجاهد وقتادة. وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه: ذكر لي أن الشيطان الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح فإذا ذكر الله خنس وقال العوفي عن ابن عباس في قوله "الوسواس" قال هو الشيطان يأمر فإذا أطيع خنس. (انتهى) وقال القرطبى فى تفسيره: ووصف بالخناس لأنه كثير الاختفاء; ومنه قول تعالى: "فلا أقسم بالخنس" [التكوير: 15] يعني النجوم, لاختفائها بعد ظهورها. وقيل: لأنه يخنس إذا ذكر العبد الله; أي يتأخر. وفي الخبر [إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم, فإذا غفل وسوس, وإذا ذكر الله خنس] أي تأخر وأقصر. وقال قتادة: "الخناس" الشيطان له خرطوم كخرطوم الكلب في صدر الإنسان, فإذاغفل الإنسان وسوس له, وإذا ذكرالعبد ربه خنس. انتهى