تويتر مدرسة ريحانة بنت زيد

July 20, 2024, 9:02 am
حبوب الجنكة النهدي

الحمد لله. أولا: ريحانة بنت زيد رضي الله عنها، لم نقف على أخبار صحيحة في شأنها، وإنما المشهور عند أهل السير أنها كانت من حلائل النبي صلى الله عليه وسلم، وهل كان ذلك بزواج أو ملك يمين؟ في هذا خلاف بين أهل السير، والمشهور أنها كانت من ملك اليمين. قال الدكتور أكرم ضياء العمري: " وقد اصطفى الرسول صلى الله عليه وسلم ريحانة بنت -زيد- بن عمرو بن خناقة من بين السبي -أي سبي بني قريظة - لنفسه ، وهو قول ابن إسحق وابن سعد وغيرهم كثير. وقال الواقدي ومن تابعه: إنه تزوجها. والأول أرجح " انتهى من "السيرة النبوية الصحيحة" (1 / 316). وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: " قيل: ومن أزواجه ريحانة بنت زيد النضرية. ، وقيل: القرظية، سبيت يوم بني قريظة، فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقها وتزوجها، ثم طلقها تطليقة، ثم راجعها. وقالت طائفة: بل كانت أمته وكان يطؤها بملك اليمين حتى توفي عنها، فهي معدودة في السراري لا في الزوجات. والقول الأول اختيار الواقدي ووافقه عليه شرف الدين الدمياطي. ريحانه بنت زيد زوجة الرسول. وقال: هو الأثبت عند أهل العلم. وفيما قاله نظر، فإن المعروف أنها من سراريه، وإمائه، والله أعلم " انتهى من "زاد المعاد" (1 / 110).

  1. برنامج هن النساء - ريحانة بنت زيد بن عمرو رضي الله عنها 22-07-2013 - YouTube
  2. ص38 - كتاب الأعلام للزركلي - ريحانة بنت زيد - المكتبة الشاملة
  3. ريحانة بنت شمعون بن زيد

برنامج هن النساء - ريحانة بنت زيد بن عمرو رضي الله عنها 22-07-2013 - Youtube

وقالت طائفة: بل كانت أمته، وكان يطؤها بملك اليمين؛ حتى توفي عنها، فهي معدودة في السراري، لا في الزوجات، والقول الأول اختيار الواقدي، ووافقه عليه شرف الدين الدمياطي. وقال: هو الأثبت عند أهل العلم. ص38 - كتاب الأعلام للزركلي - ريحانة بنت زيد - المكتبة الشاملة. وفيما قاله نظر، فإن المعروف أنها من سراريه، وإمائه، والله أعلم. انتهى. وفي البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خُنافة من بني النضير، سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعتقها، وتزوجها سنة ستّ، وماتت مرجعه من حجة الوداع، فدفنها بالبقيع، وقال الواقديّ: ماتت سنة ست عشرة، وصلى عليها عمر، قال أبو الفرج ابن الجوزيّ: وقد سمعت من يقول: إنه كان يطؤها بملك اليمين، ولم يُعتقها، قال القرطبي: ولهذا -والله أعلم- لم يذكرها أبو القاسم السهيليّ في عِداد أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم. انتهى. وإذا لم تكن ريحانة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ بناء على ما رجحه بعض أهل العلم ـ، فإنها ليست من أمهات المؤمنين؛ لقوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا {الأحزاب:6}.

ص38 - كتاب الأعلام للزركلي - ريحانة بنت زيد - المكتبة الشاملة

فقلت: إنِّي أختار الله ورسوله. فلمَّا أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوَّجني، وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشا، كما كان يُصدق نساءه، وأعرس بي في بيت أمِّ المنذر، وكان يقسم لي كما يقسم لنسائه، وضرب عليَّ الحجاب. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معجبًا بها، وكانت لا تسأله شيئًا إلَّا أعطاها، فقيل لها: لو كنت سألتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة لأعتقهم. وكانت تقول: لم يخلُ بي حتى فرَّق السَّبي. ولقد كان يخلو بها ويستكثر منها، فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجَّة الوداع، فدفنها بالبقيع، وكان تزويجه إيَّاها في المحرَّم سنة ست من الهجرة». ريحانة بنت شمعون بن زيد. [5] وقد قال ابن سعد في طبقاته عن زواج ريحانة من النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "وهذا ما رُوِي لنا في عتقها وتزويجها وهو أثبت الأقاويل عندنا، وهو الأمر عند أهل العلم، وقد سمعت من يروي أنَّها كانت عند رسول الله لم يعتقها، وكان يطؤها بملك اليمين حتى ماتت". [6] والراجح من صحَّة الروايات أنَّها كانت سريَّة ووطئها الرسول صلى الله عليه وسلم بملك اليمين ولم يتزوَّجها. وعلى الرغم من هذا الخلاف فلا ينتقص ذلك من مكانة السيِّدة ريحانة، سواءٌ كونها زوجة الرسول وأمًّا من أمَّهات المؤمنين، أم سريَّةً من سراريه صلى الله عليه وسلم؛ فهي على كلٍّ لها مكانةٌ عظيمةٌ لقربها من رسول الله، وكونها إحدى نساء بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كُتبت لها أسباب السعادة بذلك فكانت من الخالدات رضي الله عنها وأرضاها.

ريحانة بنت شمعون بن زيد

وحتى يكتمل العدد ( إِحْدَى عَشْرَةَ) يضاف إليهن أمته مارية القبطية، وريحانة. رضي الله عنهن أجمعين. ثانيا: وأما الخبر عن عمرة بنت يزيد، والشنباء بنت عمرو الغفارية، فقد ذكر خبرهما الطبري في "التاريخ" (3 / 166)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (3 / 163 - 164) ، لكن لم نقف لهما على إسناد صحيح. برنامج هن النساء - ريحانة بنت زيد بن عمرو رضي الله عنها 22-07-2013 - YouTube. وهن من جملة النساء اللاتي روي أنه طلقهن ، أو خطبهن ولم يدخل بهن، وفي ذلك روايات عدة ، كثير منها غير صحيح. قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " وأما اللواتي اختلف فيهن ، ممن ابتنى بها وفارقها ، أو عقد عليها، ولم يدخل بها، أو خطبها ولم يتم له العقد منها: فقد اختلف فيهن، وفي أسباب فراقهن اختلافا كثيرا ، يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن " انتهى من "الإستيعاب" (1 / 46). وقال الذهبي رحمه الله تعالى بعد أن ذكر جملة منهن: " هذا ونحوه إنما أوردته للتعجب ، لا للتقرير " انتهى من "سير أعلام النبلاء" (سيرة2 / 495). والله أعلم.

وشهرة هذا عند أهل السيرة يتقوى برواية لحديث أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الوَاحِدَةِ، مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ " رواه البخاري (268). وإنما اجتمع عنده صلى الله عليه وسلم من زوجاته في وقت واحد تسع زوجات لا أكثر. عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ، فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ، لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ... " رواه مسلم (1462). قال النووي رحمه الله تعالى: " أما قوله: ( تسع نسوة): فهن اللاتي توفي عنهن صلى الله عليه وسلم وهن؛ عائشة، وحفصة، وسودة، وزينب، وأم سلمة، وأم حبيبة، وميمونة، وجويرية، وصفية رضي الله عنهن " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (10 / 47). وقال ابن كثير رحمه الله تعالى: " قلت: وفي "صحيح البخاري" عن أنس: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه ، وهن إحدى عشرة امرأة)... ولكن المراد بالإحدى عشرة اللاتي كان يطوف عليهن التسع المذكورات والجاريتان مارية وريحانة " انتهى من "البداية والنهاية" (8 / 203).